أكد الرئيس التنفيذي للشركة السورية للبترول يوسف قبلاوي، أن الاتفاقيات المبرمة مع الشركات السعودية ستُسهم في خلق نحو 2000 فرصة عمل جديدة للكوادر السورية من مهندسين وفنيين، موضحاً أن الاتفاقيات الأربع تُكمل بعضها ضمن منظومة تطوير شامل لهذا القطاع المهم.

وأضاف قبلاوي في مقابلة مع "العربية Business" أن الاتفاقيات جاء كنتيجة لعدد من مذكرات التفاهم التي وُقّعت قبل نحو أربعة أشهر ثم تحولت إلى عقود تنفيذية فعلية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في خطة تطوير قطاع الغاز وزيادة الإنتاج في الحقول السورية.

وأوضح قبلاوي أن الاتفاقية الأولى التي جرى تفعيلها هي مع شركة "أديس" السعودية العاملة في مجال خدمات الطاقة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الاتفاقية هو رفع إنتاج الغاز من الحقول القائمة عبر إعادة تأهيلها وزيادة كفاءتها التشغيلية.

وقال: "نتوقع خلال ستة أشهر من الآن، أي بحلول يونيو من العام المقبل، زيادة في إنتاج الغاز بنسبة 20%، على أن ترتفع النسبة إلى 50% مع نهاية العام القادم".

وأضاف أن الاتفاقية الثانية التي دخلت حيّز التنفيذ هي مع شركة الحفر العربية، وهي شركة سعودية كبرى تتمتع بخبرة طويلة في العمل مع "أرامكو"، حيث ستتولى تنفيذ أعمال المسح الزلزالي (السيزميك) اللازمة لتطوير الحقول. كما جرى توقيع اتفاقية إضافية مع شركة طاقة للخدمات لتقديم الدعم الفني والخدمات النفطية المتخصصة.

وأشار قبلاوي إلى أن هذه الشركات ستعمل بشكل تكاملي لتأمين بنية فنية وتشغيلية متكاملة من شأنها رفع موثوقية الإنتاج وتحسين أداء الحقول، متوقعا إضافة 5 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا إلى الإنتاج قبل نهاية العام.

وتابع قائلاً: "نعمل بالتوازي مع شركتي كونوكو فيليبس ونوفتيرا، حيث وقعنا مذكرات تفاهم ستتحول بدورها إلى عقود خلال الأسابيع المقبلة، بما يضمن تعدد مصادر إنتاج الغاز وتأمين الكميات اللازمة لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد".

وقعت أربع شركات سعودية هي: شركة طاقة، وشركة أديس القابضة، وشركة الحفر العربية، والشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة مع الشركة السورية للبترول اليوم الثلاثاء اتفاقيات في مجالات الخدمات، والدعم الفني، والتطوير، والإنتاج في حقول البترول والغاز في سوريا.

وتأتي هذه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق