قال نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني في السعودية، محمد التويجري، إن صندوق التنمية الوطني يركز على الاستراتيجيات الوطنية لمختلف القطاعات.

وأضاف في مقابلة مع "العربية Business" على هامش مؤتمر التمويل التنموي "MOMENTUM 2025" الذي ينعقد في الرياض تحت شعار قيادة التحول التنموي، أن تأمين التصنيف الائتماني مشروط بتحصيل أفضل الظروف المالية للصندوق.

وتابع: الصندوق يتدخل عند حدوث أي أزمات وأنفقنا 29 مليار ريال خلال جائحة كوفيد.

وأشار إلى أن الدعم الحكومي أساسي والصندوق يعمل على تأمين نموذج مستدام للتمويل، مؤكدا أن الصناديق الجديدة التي تم إطلاقها بالسنوات الأخيرة تخدم القطاعات الواعدة.

ونبه إلى أن دور الصندوق يتزايد في ظل المشاريع الكبرى التي يتم العمل عليها بالمملكة، مشيراً إلى وجود معايير واضحة لتأسيس الصناديق الجديدة بما يخدم التطلعات.

وأكد أن رحلة الصندوق مرت بعدة مراحل؛ تضمنت إدارة الخزينة والسيولة، ثم موضوع رأس المال الاستراتيجي للصناديق، وهي أمور تم استكمالها، أما الآن فالصندوق يرى أنه من المناسب أن يعرف السوق ديناميكية الصندوق والأفكار التمويلية المطروحة للمستقبل، وكيف يفكر الصندوق في القطاعات الواعدة وما هي أولوياته.

وتحدث التويجري عن دور الصندوق في الاستراتيجيات الوطنية، مشيراً إلى وجود عدة استراتيجيات، منها استراتيجية وطنية للصناعة، وأخرى للسياحة، وثالثة للثقافة، وبالتالي فالصندوق، بتصميمه، يخدم هذه الاستراتيجيات، وكلها تتقاطع في منظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهو قطاع مهم يخدم بدوره جميع القطاعات.

ويجمع.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق