علاج واعد لمرض الكلى في مرحلته النهائية

يشكل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم السببين الرئيسين للفشل الكلوي المزمن في المنطقة العربية. ومع التزايد الملحوظ في أعداد مرضى الفشل الكلوي، تبرز تحديات علاجه، خاصة مرض الكلى في مرحلته النهائية، الذي يعرف أيضاً بالمرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن، وهي حالة فشل كلوي حادة لا عودة منها، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل، مما قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة.

ويصاحب انخفاض وظائف الكلى أعراضٌ تشمل التعب، والتورم، وتغيرات في التبول، والغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية، وتشنجات العضلات، والحكة، والارتباك الذهني، والنعاس. وللحفاظ على حياتهم، يحتاج مرضى الفشل الكلوي في مراحله النهائية إما إلى عملية مستدامة للغسيل الكلوي، أو زراعة كلية. ويعد الحل الأخير العلاج الأمثل.

ولكن من التحديات التي تحد نجاح عملية زراعة الكلى، يعد تصلب الشرايين في الشريانين المشترك والحرقفي من أبرزها، إذ قد يؤدي إلى مضاعفات عدة، مثل الخَرَف الوعائي، أو تلف الأوعية، أو الأنسجة بسبب جهاز التثبيت، أو تمزق الأوعية الدموية، أو انسدادها. وتقع الشرايين الحرقفية في منطقة الحوض، وتُزوّد الساقين، والحوض والأعضاء التناسلية، وأعضاء أخرى بالدم. وتُعدّ الشرايين الحرقفية أساسيةً لتدفق الدم إلى الكلية المزروعة.

ولمواجهة هذا التحدي، قدّم الدكتور ماهام رحيمي، أستاذ مشارك في جراحة القلب والأوعية الدموية في مركز ديباكي للقلب والأوعية الدموية في مستشفى هيوستن ميثوديست، مقاربة جديدة لإغلاق الأوعية الدموية تتألف من مرحلة واحدة، في عملية أجريت على مريض خمسيني، مصاب بمرض الكلى المزمن في المرحلة النهائية، ويعاني من تكلس غزير، ومدرج اسمه على قائمة زراعة مزدوجة للقلب، والكلى.

وبحسب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الشرق الأوسط

منذ 13 دقيقة
منذ 8 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 6 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ 5 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة العربية منذ ساعتين
قناة العربية منذ 3 ساعات