رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد، لعام 2026، مُعدِّلاً تقديره للناتج المحلي الإجمالي إلى 2.3%، بزيادة نصف نقطة مئوية عن توقعات سبتمبر.

في المقابل، أشار الفيدرالي إلى أن التضخم سيظل فوق هدفه البالغ 2% حتى عام 2028، مع معدل سنوي بلغ 2.8% في سبتمبر، ولا يزال أعلى من الهدف رغم تراجعه عن المستويات القياسية السابقة.

وتُظهر توقعات الأعضاء الفردية عبر مخطط «النقاط» احتمال خفض واحد فقط للفائدة في 2026 وآخر في 2027 قبل الوصول إلى المستوى المستهدف طويل الأجل عند نحو 3%.

وقد أعرب سبعة أعضاء عن رغبتهم بعدم إجراء أي تخفيضات خلال العام المقبل، بينما سجل أربعة مشاركين آخرين اعتراضات «معتدلة» على القرار.

انقسام حاد داخل الاحتياطي الفيدرالي.. ثلاثة اعتراضات

إجراءات إضافية

إلى جانب خفض الفائدة، أعلن الفيدرالي عن استئناف شراء سندات الخزانة بمقدار 40 مليار دولار أسبوعياً بدءاً من الجمعة، في خطوة تهدف إلى السيطرة على ضغوط التمويل قصيرة الأجل. ومن المتوقع أن تظل عمليات الشراء مرتفعة لعدة أشهر قبل أن تتراجع لاحقاً.

الفيدرالي يخفض الفائدة بـ25 نقطة أساس

المصدر: الاحتياطي الفيدرالي

سياق حساس للفيدرالي

ويواجه الفيدرالي تحديات في تقييم بيانات الاقتصاد، حيث تأثرت بعض المؤشرات الرسمية بتأخر صدورها نتيجة الإغلاق الحكومي، فيما أظهرت البيانات غير الرسمية تسريحات واسعة تجاوزت 1.1 مليون وظيفة حتى نوفمبر، ما يزيد الضغوط على اتخاذ قرارات الفائدة المستقبلية.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس