يُستخدم الكرياتين على نطاق واسع لتعزيز الطاقة والأداء البدني، ولم يعد مقتصرا على لاعبي كمال الأجسام والرياضيين فحسب.
ويُعتقد أنه يحسّن قوة العضلات ويعزز صحة الدماغ وقد يساعد في تحسين النوم والتعافي.
ويعرف الكرياتين بأنه مركب طبيعي يُصنع في الكبد والكلى والبنكرياس، ويخزن في العضلات، حيث يعمل كمصدر سريع للطاقة للأنشطة عالية الكثافة مثل الجري السريع ورفع الأثقال. وبالمقابل، يُستخدم الجليكوجين، المصدر الرئيسي للطاقة، في التمارين البطيئة وتمارين التحمل.
ويمكن الحصول على الكرياتين من الغذاء، وتعد اللحوم الحمراء والأسماك ومنتجات الألبان من أفضل المصادر، لكن محتواها أقل بكثير مقارنة بالمكملات الغذائية؛ فمثلا، شريحة لحم متوسطة توفر حوالي 500 ملغ من الكرياتين، بينما تحتوي المكملات عادة على 3 غرامات.
ويؤكد جاستن روبرتس، أستاذ علم وظائف الأعضاء التغذوية في جامعة أنجليا روسكين: "تناول 3-5 غرامات إضافية يوميا يعزز أداء التمارين، ويساعد على التمرن لفترة أطول والتعافي بسرعة، ما قد يزيد القوة العضلية بنسبة 10 إلى 20%".
وتشير الدراسات أيضا إلى أن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم
