في تحول جديد مثير في صناعة الطيران العالمية، حسمت بوينغ الأميركية السباق السنوي للطلبات، متجاوزة منافستها الأوروبية إيرباص للمرة الأولى منذ ست سنوات، مدعومة بطلبات قياسية للرحلات الطويلة وتسويات في النزاعات التجارية.
وقد اعترفت شركة إيرباص الأوروبية بالهزيمة المحتملة في سباق الطلبات السنوي أمام منافستها بوينغ الأميركية، يوم الأربعاء، التي يبدو أنها ستستحوذ على حصة أعلى من السوق للمرة الأولى منذ ست سنوات، مدعومة بتسويات بشأن النزاعات الجمركية الأميركية. وأفاد الرئيس التنفيذي لإيرباص غيوم فوري بأن الشركة لا تزال متقدمة من حيث التسليمات والطلبات القائمة.
وسجّلت بوينغ طلبات إجمالية بلغت ألف طائرة، أو صافي 908 بعد الإلغاءات بين يناير كانون الثاني، ونوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بـ700 صافي طلبات لإيرباص.
إيرباص تتجاوز أزمة 6 آلاف طائرة وتستعد لتسليم 120 طائرة للصين قال غيوم فوري إن تقدمنا في الطلبات خلال خمس سنوات جعل المخزون لدينا أعلى بكثير من منافسنا الرئيسي، لكن من الصحيح أنهم استفادوا من دعم الرئيس الأميركي ضمن تسويات النزاعات التجارية، حيث أصبحت طلبات الطائرات جزءًا من الحل. وأكدت إيرباص أنها حصلت على موافقة صينية للمضي قدماً في تسليم 120 طائرة كانت قد طلبت مسبقاً. وكان من المتوقع أن تحقق إيرباص طلباً يصل إلى 500 طائرة من الصين لتلبية أهدافها الداخلية، بينما تجري بكين مفاوضات مع بوينغ لصفقة مماثلة.
وأوضح فوري أن عملية الاستدعاء البرمجي التي أثّرت في 6,000 طائرة من عائلة A320، بما فيها طراز A321، قد اكتملت، مشيراً إلى أن العدد النهائي للطائرات التي كانت بحاجة للصيانة كان أقرب إلى 4 آلاف طائرة، وقد تم إصلاحها جميعاً. (رويترز)
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
