يستعد منتخب العراق، بقيادة المدرب الأسترالي جراهام أرنولد، لخوض مواجهة من العيار الثقيل أمام منتخب الأردن النشامى ، غدًا الجمعة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة.
| فيديو | قبل صدام العراق.. السلامي يكشف سر قوة الأردن في كأس العرب أسود الرافدين.. تأهل رغم التعثر أمام الجزائر
دخل المنتخب العراقي دور الثمانية بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، رغم خسارته في الجولة الأخيرة أمام الجزائر حامل اللقب بنتيجة (0-2).
ورغم الغيابات، ظهر الفريق بصورة تنافسية قوية أعادت الثقة للجماهير قبل الدخول في مرحلة الإقصائيات.
النشامى بعلامة كاملة وأداء لافت على الجانب الآخر، يقدّم منتخب الأردن واحدة من أفضل مشاركاته القارية، بعدما حقق العلامة الكاملة (9 نقاط) في دور المجموعات، بفوزه على مصر بنتيجة (3-0)، ثم الإمارات والكويت، مؤكدًا صلابته الدفاعية وقوته الهجومية، دون أن يتعرض لأي هزيمة.
أرنولد قبل القمة: جاهزون ذهنياً وبدنياً وفي المؤتمر الصحفي قبل المباراة، شدد المدرب جراهام أرنولد على جاهزية لاعبيه بدنيًا وذهنيًا لخوض المواجهة المصيرية، مؤكدًا أن الفريق يتعامل مع البطولة كمنصة لاختيار التشكيلة الأمثل للملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026.
وقال أرنولد: هذه البطولة فرصة ذهبية لبناء قائمة قوية قبل الملحق العالمي. رغم الغيابات، قدّم اللاعبون أداءً ممتازًا أمام الجزائر، وأنا فخور بما يقدمه المحليون من الدوري العراقي من انضباط وطاقة عالية .
ودعا أرنولد الجماهير العراقية إلى دعم الفريق بقوة في موقعة الأردن، معتبرًا أن الجمهور عامل أساسي في مشوار المنتخب.
الأردن.. طموح متجدد نحو كتابة التاريخ يدخل النشامى المباراة بثقة كبيرة عقب أدائه المثالي في دور المجموعات، حيث سجل 9 نقاط كاملة، وظهر دفاعًا وهجومًا بصورة متوازنة.
ويرى المتابعون أن المنتخب الأردني يعيش واحدة من أفضل فتراته بعد تأهله التاريخي لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وهو ما يمنح لاعبيه دفعة معنوية إضافية نحو بلوغ المربع الذهبي.
العراق والملحق العالمي.. حلم المونديال يلوح في الأفق تأتي مشاركة العراق في البطولة العربية ضمن استعداداته للمشاركة في الملحق العالمي المقرر إقامته في مارس 2026 بالمكسيك، والذي سيحسم آخر مقعدين في كأس العالم 2026 بمشاركة 48 منتخبًا.
ويطمح أسود الرافدين إلى تكرار مشاركتهم الوحيدة في المونديال التي تعود إلى عام 1986، في فرصة تاريخية يعوّل فيها الفريق على خبرة لاعبيه وروحهم القتالية.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك



