إرسال رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية ليس مجرد مغامرة علمية، بل استثمار باهظ في الكفاءات والخبرة. فهؤلاء الخبراء، الحاصلون على شهادات عليا ولديهم سنوات من التدريب العسكري والتقني المكثف، يكلف إبقاؤهم في المدار حوالي 130 ألف دولار في الساعة، ما يجعل كل دقيقة في الفضاء ثمينة للغاية.
لكن على الرغم من كل هذه الخبرة والتكاليف، يقضي رواد الفضاء وقتًا طويلًا في أعمال روتينية مثل الصيانة الدورية ونقل البضائع وتنظيمها.
روبوتات الفضاء إيثان باراخاس، 22 عامًا، وجيمي بالمر، 25 عامًا، يسعيان لتغيير هذا الواقع من خلال شركتهما، إيكاروس روبوتيكس، التي تطور روبوتات قادرة على القيام بهذه الأعمال الشاقة، حتى يتمكن الطاقم من التركيز على الاكتشافات الرائدة التي لا يمكن تحقيقها إلا من قبل رواد الفضاء.
باراخاس وبالمر ليسا وحدهما من يضعون بصمتهم على المستقبل العلمي. هناك شوريا لوثرا، 29 عامًا، الذي تعمل شركته نورثوود سبيس على بناء شبكة أرضية تجمع بيانات الأقمار الصناعية بكفاءة أكبر، وجيسيكا فراي، 28 عامًا، التي تساهم في البحث عن المادة المظلمة في الكون، بينما تستخدم إميلي باس، 29 عامًا، نماذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف حياة محتملة على كواكب أخرى.
الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية لصانعي المستقبل الذكاء الاصطناعي أصبح.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط
