أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع اليوم الخميس بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة، لكن المكاسب جاءت محدودة بسبب لهجة حذرة بشأن مسار السياسة النقدية.
وأشارت أحدث توقعات مجلس الاحتياطي، التي صدرت بعد اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين، إلى أن المسؤولين ما زالوا يتوقعون خفضاً واحداً فقط بمقدار 25 نقطة أساس في عام 2026، دون تغيير عن توقعات سبتمبر/أيلول.
ويواصل صانعو السياسات الموازنة بين الأدلة على ضعف سوق العمل والمخاوف من استمرار الضغوط التضخمية.
ومما يزيد من حالة الضبابية أن الإغلاق الحكومي الأميركي الأخير عطّل إصدار البيانات، مما أدى إلى تأجيل تقرير الوظائف المهم لشهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى 16 ديسمبر/كانون الأول، وأحدث أرقام التضخم إلى 18 ديسمبر/كانون الأول.
ويؤثر تغيير السياسة النقدية في الولايات المتحدة بشكل كبير على بعض أسواق الخليج لأن أغلب عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار. وخفضت البنوك المركزية الخليجية أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس أمس الأربعاء، مقتفية أثر.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق
