بعد أن أنهى راشان براون أول عرض كبير له كشاعر، حين قدّم افتتاحًا للكاتبة والشاعرة الأكثر مبيعًا روبي كاور في «كينجز ثياتر» ببروكلين، نيويورك، في ديسمبر 2022، خرج إلى الشارع الشتوي الخالي ليحتفل باللحظة.
كما قال في فيديو سجله بعد الحدث: «نحن نغير لعبة الشعر». وكان يقف على شارع تيلدن مبتسمًا وهو يصرخ: «سنكون يومًا ما في كينجز ثياتر سنملأ كينجز ثياتر، والأبولو».
براون، وهو مدير منتجات في شبكة «إي إس بي إن» نهارًا، كان يشير إلى عمله الجانبي: مشروع نيويوركي يحمل اسم «Poetry me, please». وهو عرض شهري للشعر الأدائي يضم نحو عشرة فنانين في كل أمسية.
ويتيح لهم المشاركة مجانًا على عكس فعاليات الشعر المدفوعة ويحصلون بعدها على صور وفيديوهات من العرض.
كذلك أدى براون أعماله الخاصة. وأدار شعراء آخرين تحت العلامة ذاتها التي أسسها عام 2020. وجلب المشروع إيرادات بلغت 148 ألف دولار في 2024. بمتوسط 12 ألف دولار شهريًا، وفق وثائق اطلعت عليها CNBC Make It.
الإيرادات والتكاليف
كما جاء معظم الإيرادات من بيع التذاكر. لكن التكاليف التزمت بإبقاء الأرباح ضئيلة. إذ حقق المشروع 500 دولار فقط في 2024.
أعاد براون استثمارها بالكامل. وهو لا يتقاضى أي دخل من هذا العمل رغم أن ساعات العمل تتراوح بين 20 و80 ساعة أسبوعيًا تبعًا للمواسم.
أما الفريق العامل معه فيحصل على أجر. إذ يوظف نحو عشرة متعاقدين لكل فعالية مثل الـ«دي جي» والمصورين وموظفي التنظيم. إلى جانب فريقه الشخصي الذي يضم مدير مكتب ووكيلًا ومديرًا لوسائل التواصل ومديري مشاريع.
يقول براون: «أتمتع باستقلالية كاملة كرائد أعمال ورئيس تنفيذي، كل قرار يعود إلي»، بدءًا من موضوع كل أمسية وصولًا إلى التصاميم على الملصقات الدعائية.
تحويل الشغف إلى مشروع رائد
كما بدأ براون الكتابة والأداء في المدرسة الثانوية كوسيلة للتعبير. وفي يناير 2020، بحث عن أول ليلة «ميكروفون مفتوح» في نيويورك. شعر وقتها بأن الوقوف على المسرح «كان أشبه بالعلاج»، باستثناء رسم الدخول البالغ 20 دولارًا، كما يقول.
ويضيف: «لم يكن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من مجلة رواد الأعمال
