لم يعد السؤال الملح داخل أروقة أنفيلد يدور حول احتمالية رحيل محمد صلاح، بل أصبح يتمحور حول الكيفية التي سيرحل بها أسطورة النادي دون أن تهتز صورته التاريخية. بعد التوترات الأخيرة وتصاعد حدة الخلاف مع المدرب أرني سلوت، أصبح استمرار الوضع الراهن يهدد إرث ثماني سنوات من الإنجازات.
لذا، يبدو أن تفعيل خطة الخروج الآمن هو الحل الوحيد المتاح حاليًا؛ وهو سيناريو يتكون من خمس خطوات إجبارية تضمن لصلاح وداعًا يليق بمسيرته، ولليفربول استقرارًا فنيًا وإداريًا، وتنهي الأزمة الحالية بأقل الخسائر الممكنة.
1- اتفاق الجنتلمان.. إعلان النهاية قبل فوات الأوان
تبدأ الخطوة الأولى والأكثر أهمية بالمصارحة والوضوح. يتمثل السيناريو المثالي في صدور بيان مشترك يعلن أن هذا الموسم هو الموسم الأخير لصلاح بقميص الريدز. هذا الإعلان كفيل بتحويل مشاعر الجماهير فورًا من حالة القلق والضغط النفسي إلى حالة من الاستمتاع باللحظات الأخيرة للنجم المصري.
حينها ستتحول كل مباراة متبقية إلى احتفالية وداع، وسيخف الضغط عن كاهل المدرب أرني سلوت، الذي سيتعامل مع صلاح كأيقونة تودع النادي بسلام وليس كلاعب يتمرد على قراراته الفنية.
4 "سقطات" دمرت علاقة سلوت ومحمد صلاح
2- هدية الوداع.. التنازل المادي مقابل الحرية
لكي يخرج صلاح من الباب الكبير، يجب أن يشعر ليفربول بأنه خرج رابحًا من المعادلة، وليس خاسرًا لأسطورته دون مقابل. يقتضي هذا السيناريو موافقة صلاح على بيع المدة المتبقية في عقده سواء في يناير أو الصيف المقبل لنادٍ سعودي بمقابل مادي ينعش خزينة النادي، أو التنازل عن جزء من مكافآت الولاء.
هذه الخطوة ستمكن إدارة ليفربول من تمويل صفقة البديل المناسب، ليسجل التاريخ أن صلاح ظل وفيًا لناديه وأسهم في دعمه ماديًا حتى لحظة رحيله، مما يمحو أي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
