أمريكيان يشتريان جزءًا من قصر إيطالي متهالك من دون زيارته.. فكم دفعا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تحوّل شراء منزل في إيطاليا بمبلغ بسيط إن قورن بأسعار الولايات المتحدة، من مجرد حلم إلى خطة باتت معتمدة من قبل كثيرين. قد أصبحت مبادرات "منزل اليورو الواحد"، وهي منازل في بلدات إيطالية ساحرة لا تتجاوز تكلفتها دولارًا واحدًا، معروفة للغاية، وغالبًا ما تعد مسارًا ناجحًا للباحثين عن الصفقات الرخيصة.لكن هذا المسار لم يكن جذابًا بالنسبة لزوجين من مدينة هيوستن بولاية تكساس، جون آلان أمبروز (61 عامًا) وزوجته فيكي (57 عامًا). فعوض السعي لشراء منزل متهالك بسعر يورو واحد، اشتريا جزءًا من قصر قديم متداعٍ في مدينة لم يسمع بها معظم الناس خارج إيطاليا، من دون زيارته حتى. ورغم ذلك، اعتبرا عملية الشراء هذه صفقة جيدة نسبيًا. ففي العام 2022، دفعا 140 ألف يورو، أي ما يقارب 160 ألف دولار، مقابل الهيكل الفارغ لقصر تاريخي يقع في وسط مدينة بييلا، في إقليم  بيدمونت شمالي إيطاليا، عند سفوح جبال الألب.ثم بدأ الزوجان رحلة تجديد استغرقت ثلاث سنوات، أنفقا خلالها 150 ألف يورو إضافية لتحويل ملكيتهما الجديدة إلى شقة فاخرة على طراز البوتيك، تضم أربع غرف نوم، وحمامين، وشرفتين بانوراميتين تمتدان على أكثر من ٢٧٩ مترًا مربعًا من الطبقة الثانية للمبنى.لكن الأمور لم تسر كلها بسلاسة.حالة متدهورةيقع العقار في الحي القديم لمدينة بييلا، الذي يغلب عليه الطراز المعماري السائد بين القرنين السادس عشر والثامن عشر. المبنى نفسه يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومشيد على طراز "Liberty"، أي النسخة الإيطالية من أسلوب الفن الجديد. وقد كان ملكًا لعائلة أرستقراطية إيطالية، لكنه ظل مهجورًا لسنوات عدة قبل أن يشتريه آل أمبروز.ورغم أن الداخل كان في حالة سيئة عند الشراء، كان الزوجان واثقين من أنهما حصلا على صفقة ممتازة. فالأبواب من الخشب الصلب، والنوافذ المقوسة تطل على ساحات داخلية أو على جبال الألب. كما جاء مع علّية لتخزين معدات التزلج الشتوية، وقبو مثالي لحفظ نبيذ بيدمونت.وبالنسبة لزوجين أمريكيين، قد تبدو بييلا، المعروفة بكونها مركزًا لإنتاج الصوف الفاخر، اختيارًا غير مألوف، لكن فيكي تعرّفت على المدينة من خلال عملها. وقد زارتها لأول مرة في العام 2022. وبعدما توقفت شركة الملابس الرياضية التي كانت تديرها بسبب جائحة كورونا، كانت تأمل في إطلاق مشروع للمنتجات الفاخرة من الكشمير والصوف الإيطالي. وقد ساعدها أحد أصدقائها المحليين في التنقل داخل المدينة وترتيب لقاءات مع المورّدين، ما جعل التجربة سهلة.وتقول فيكي: "في أول زيارة لي هناك، أحببت أجواء المدينة. شعرت بالأمان ووجدت أنها مدينة صغيرة وليست مجرد قرية، ومع ذلك فهي قريبة من مطارات رئيسية، ومحاطة بجمال الطبيعة عند بوابة جبال الألب ومنتجعات التزلج في وادي أوستا". ومن بين معالم المدينة الأخرى الساحة المركزية الإيطالية الكلاسيكية، وكاتدرائية عمرها 600 عام، بالإضافة إلى مزار "Oropa" المُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. كما أنّ قرب المدينة من بحيرات مثل "أورتا" و"ماجيوري" إلى جانب كروم العنب في إقليم بيدمونت، شكّل عامل جذب إضافي.وتضيف فيكي: "أسعار العقارات كانت مغرية جدًا مقارنة بالولايات المتحدة".وفي ولاية تكساس، كان جون، وهو مدير عام لشركة نرويجية لتجهيزات الحماية الشخصية، مقتنعًا بوصف زوجته لمدينة بييلا،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من سي ان ان بالعربية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من سي ان ان بالعربية

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
قناة العربية منذ 11 ساعة
سكاي نيوز عربية منذ 15 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة العربية منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 5 ساعات