التركيب الداخلى الجديد أعلنت نتائج بحث حديث أن كوكبي أورانوس ونبتون قد يكونان أكثر صخرية مما كان يُعتقد سابقًا، وهذا يعيد تشكيل فهمنا لبنيتهما. وتُظهر النماذج أن الصخور قد تُمثل جزءًا أكبر من بنية الكوكبين مقارنةً بالماء الجليدي. كما تعتمد الاستنتاجات على تقييم كثافتهما ومستوى الضغط الداخلي والجاذبية لتكوين نموذج دقيق للتركيب الداخلي. وتؤكد النتائج أهمية إعادة تقييم الحدود التقليدية بين عمالقة الجليد من جهة وتحديد نوعية المواد الداخلية من جهة أخرى.
وتشير النتائج إلى احتمال وجود صخور عالية الكثافة في باطن أورانوس ونبتون، وهو ما يخالف التصور القديم بأنهما عمالقة جليدية بالكامل. وتضيف هذه المعطيات أدلة جديدة حول وجود مناطق صخرية ومواد صلبة تتفاعل مع السوائل تحت ضغوط عالية في أعماق الكوكبين. كما أن التقدير الجديد ينعكس في تفسير نسبة الصخور إلى الجليد وتوزيعها عبر الطبقات. هذا التطور يدفع العلماء إلى إعادة ربط البيانات الرصديّة بنماذج داخلية أكثر تفصيلًا وتدقيقًا.
الألغاز المغناطيسية يمتلك كل من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
