حجازي لـ"رؤيا":الأمن الجامعي بحاجة لـ"إعادة هيكلة".
أكد الأكاديمي الدكتور هيثم حجازي، أن ظاهرة العنف الطلابي والمشاجرات التي تشهدها الجامعات الأردنية بين الحين والآخر، لا يمكن النظر إليها بوصفها "حوادث فردية معزولة"؛ بل هي انعكاس لتحديات عميقة تتصل بالبناء الاجتماعي والثقافي والنفسي للطلبة، محذرا من أنها باتت ظاهرة مقلقة تؤثر على سمعة التعليم العالي.
وأرجع حجازي، خلال حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" على شاشة قناة "رؤيا"، تفاقم هذه الظاهرة إلى سببين رئيسيين؛ الأول يتعلق بمخرجات النظام التعليمي المدرسي، داعيا إلى إعادة النظر في المناهج التي اختلفت عما كانت عليه سابقا، حيث تراجع التركيز على القيم والأخلاق والفضائل.
أما السبب الثاني، فيكمن في تبعات "التعليم عن بعد" ونظام الدوام الجزئي يومين في الأسبوع، مما أفقد الطالب خبرات التفاعل الاجتماعي وأدى إلى شعوره بالعزلة والانفصال عن البيئة الجامعية، ليصبح الحرم الجامعي مجرد مكان لتلقي محاضرة فقط دون اندماج حقيقي.
أسباب "تافهة" وعصبيات ضيقة أشار حجازي إلى أن معظم المشاجرات تندلع لأسباب وصفها بـ"التافهة والمضحكة" مثل "النظرات" الجحور، إلا أن الانتماءات الضيقة تلعب دورا خطيرا في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة رؤيا
