انطلاق فعاليات مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في دورته التاسعة، يشير إلى النجاحات التي تحققت خلال الدورات السابقة التي حظيت بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كون سموه الداعم الأكبر للمسرح العربي، لما يمتلكه هذا الفن من إيصال رسائل سامية إلى متلقيها من الجمهور الذي يحرص على متابعته.
مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، استطاع بناء هوية مسرحية جديدة، وبات يعتبر محطة ثقافية وفنية بارزة، تؤكد رؤية إمارة الشارقة في صون التراث، وبالتالي تطوير الفنون المسرحية، وابتكار مساحات جديدة للإبداع تتجاوز حدود الخشبة التقليدية، وهو ما فتح آفاقاً جديدة أمام الفنانين والجمهور، بعدما تحولت الرمال والكثبان والفضاء المفتوح إلى عناصر درامية أساسية خلال العروض، لذا فإنه منذ انطلاقته الأولى قدّم نموذجاً فريداً على مستوى الوطن العربي، جمع بين جماليات المكان وروح الحكاية، مما جعله واحداً من أكثر الفعاليات تفرّداً في المشهد المسرحي الإماراتي، ومحتفظاً بروح البيئة الوطنية.
هذه النجاحات في القطاعات المسرحية والثقافية والفنية تتجسد في الشارقة، بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث باتت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
