تراجعت أسعار النفط عند التسوية يوم أمس الجمعة، وسجلت تراجعاً أسبوعياً قدره 4%، في ظل استمرار التركيز على فائض المعروض وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا وسط مخاوف بشأن اضطراب إمدادات النفط الفنزويلية.
ولا تزال أسعار النفط تحت ضغط التخمة الكبيرة في المعروض هذا العام، كما أنها معرضة لمزيد من التراجع وسط تفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا
وسيؤدي إبرام اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا على الأرجح إلى زيادة إمدادات النفط الروسي الذي تفرض عليه الدول الغربية عقوبات في الوقت الحالي.
مسؤول روسي: الشركات المحلية رفعت إنتاج البلاد من النفط في نوفمبر
أسعار النفط
انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بواقع 16 سنتاً ما يعادل 0.26% ليصل إلى مستويات 61.12 دولار للبرميل عند التسوية.
كما خسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي قيمة 16 سنتاً ما يعادل 0.28% ليصل إلى مستويات 57.44 دولار للبرميل.
وقال رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس، آندرو ليبو: ما زالت السوق تحت وطأة إمدادات النفط الخام... ومن جهة أخرى، تتجاهل سوق النفط التوتر القائم بين الولايات المتحدة وفنزويلا.
مضخات النفط مع اشتعال حريق البحيرة في غابة لوس بادريس الوطنية بالقرب من لوس أوليفوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، في يوم 6 يوليو 2024.
وقال كيكوكاوا من «نيسان سيكيوريتيز»: «ستظل مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا محور التركيز الرئيسي الأسبوع المقبل وما بعده، مشيراً إلى أن خام غرب تكساس الوسيط قد يختبر مستوى 55 دولاراً إذا تم التوصل إلى اتفاق
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
وقالت ستة مصادر مطلعة أمس إن الولايات المتحدة تستعد لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي بعد احتجاز ناقلة هذا الأسبوع.
«أوبك»: توازن بين العرض والطلب على النفط في 2026
صادرات الوقود الروسية
انخفضت صادرات روسيا من منتجات النفط المنقولة بحراً بنسبة 0.8% في نوفمبر الماضي، على أساس شهري لتصل إلى 7.494 مليون طن، إذ عوض استكمال الصيانة في عدد من المصافي تأثير هجمات الطائرات المسيّرة على البنية التحتية للطاقة إلى حد ما، وفق بيانات من مصادر بقطاع الطاقة وحسابات رويترز.
ورغم أن الكميات الإجمالية للصادرات لم تتغير إلا بشكل طفيف، فإن التدفقات عبر الموانئ تباينت نتيجة عوامل من بينها هجمات المُسيّرات وعودة عدد من المصافي إلى العمل.
هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

