يلعب وكيل اللاعبين الكولومبي المولد، رامي عباس، دورًا محوريًا في إدارة مسيرة محمد صلاح، لضمان حصول موكله "الأيقونة العربية العالمية" على الاحترام والمكافآت التي يستحقها.
تُعد "المنطقة المختلطة" في الملاعب، حيث يمكن للاعبين التحدث مع الصحفيين إذا رغبوا، مكانًا غير مميز عادةً، قبل أن يحوله صلاح إلى منصة لإرسال رسائله بوضوح، وغالبًا ما يحصل على ما يريد.
في ليلة السبت الماضي بعد مواجهة ليدز، تفجرت تصريحات صلاح المثيرة، حيث كشف عن انهيار علاقته بالمدرب أرني سلوت، واتهم النادي بـ"إلقائه تحت الحافلة"، وألمح لاحتمالية مغادرته أنفيلد، وكانت تلك المرة الرابعة فقط التي يتوقف فيها أمام الصحافة المكتوبة خلال مسيرته مع ليفربول، وسط تكهنات بأنه كان مخططًا لها مسبقًا.
وقال جيمي كاراجر، محلل شبكة "سكاي سبورتس" وصحفي صحيفة التليجراف: «الأمر مُنسق بينه وبين وكيله لإحداث أقصى تأثير وتقوية موقفه».
الدور الكبير لوكيله رامي عباس
أزمة تجديد عقد صلاح في نهاية الموسم الماضي كانت نقطة فارقة، فقد كان النادي تحت ضغط كبير للاتفاق مع هداف سجل أهدافًا متتالية في المواسم السابقة، فيما كان الفريق متجهًا للفوز بلقب الدوري الإنجليزي، واستمرت المفاوضات مع عباس حتى الإعلان عن العقد الجديد في أبريل.
تخرج عباس في القانون من جامعة ليستر، ودخوله عالم كرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
