استعاد أتلتيكو مدريد توازنه في الدوري الإسباني، بعد فوزه الصعب على ضيفه فالنسيا بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء السبت على ملعب ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الليجا.
|ثنائي دوري روشن على رأس قائمة الجزائر لأمم أفريقيا 2025 وجاء الفوز بمثابة تعويض لكتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، بعد الخسارتين المتتاليتين أمام برشلونة وأتلتيك بلباو بنتيجة 3-1 و1-0 على التوالي، مما منح الفريق دفعة معنوية مهمة لاستعادة مكانته في صدارة الترتيب.
بدأ الفريق المضيف المباراة بقوة، وتمكن من افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عن طريق لاعب الوسط كوكي، الذي أسكن الكرة شباك فالنسيا بعد تسديدة رائعة، لتصبح بداية قوية لأتلتيكو في المباراة.
أتلتيكو مدريد يعود لسكة الانتصارات بفوز مثير على فالنسيا وحاول الخفافيش الرد، وفي الدقيقة 34 سجل لبيبيلو هدف التعادل، إلا أن الحكم ألغاه بعد مراجعة تقنية الفيديو، لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم الروخيبلانكوس بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، استعاد فالنسيا توازنه وأحرز هدف التعادل في الدقيقة 63 عن طريق بيلتران، مانحًا الفريق الزائر بارقة أمل للعودة في المباراة. لكن خبرة أتلتيكو مدريد ظهرت سريعًا، حيث سجل الفرنسي أنطوان جريزمان هدف التقدم مرة أخرى في الدقيقة 74، ليمنح فريقه الأفضلية مجددًا.
وشهدت المباراة لحظات مثيرة أخرى، أبرزها هدف سجله أليكسندر سورلوث لأتلتيكو بعد مرور أربع دقائق فقط، إلا أن تقنية الفيديو أظهرت أن الهدف جاء من وضع تسلل، ليتم إلغاؤه على الفور.
وبهذه النتيجة، رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 34 نقطة في المركز الرابع، محافظًا على حظوظه في المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، بينما تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة، محتلاً المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني.
بهذا الانتصار، يثبت أتلتيكو مدريد أنه لا يزال قوة لا يستهان بها على ملعب ميتروبوليتانو، وأنه قادر على العودة بقوة بعد أي تعثر، فيما سيبحث فالنسيا عن تحسين نتائجه في الجولات المقبلة لتفادي الانزلاق أكثر نحو مناطق الخطر.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
