حذّر بنك الاستثمار ستيفل في مذكرة لعملائه من احتمال حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، داعياً المستثمرين إلى الاستعداد لانخفاض سريع بنسبة 20% في المؤشر القياسي.
لكن في حال استمر الوضع على ما يرام بالنسبة للاقتصاد الأميركي في عام 2026، يتوقع بنك ستيفل ارتفاعاً بنسبة 9% لمؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وقال باري بانيستر، كبير استراتيجيي الأسهم الأميركية في ستيفل: "يُخفف الاحتياطي الفدرالي سياسته النقدية، لكن خطر الركود مع انخفاض سريع بنسبة 20% في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليس بالأمر الهين"، وفق ما أوردت بزنس إنسايدر يوم السبت 13 نوفمبر/ كانون الأول.
لا يُعدّ الركود الاقتصادي السيناريو الأساسي الذي تتوقعه شركة ستيفل، ولا أي بنك رئيسي آخر، للعام المقبل. كما رفع الاحتياطي الفدرالي توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2026، وتُشير ستيفل إلى احتمال بنسبة 25% لحدوث انكماش اقتصادي.
ومع ذلك، يرى بانيستر أن الظروف مواتية لانخفاض حاد في أسعار الأسهم إذا ساءت الأوضاع الاقتصادية.
أولاً، يبدو سوق العمل غير مستقر، مع ارتفاع معدلات البطالة والتسريح من العمل، وندرة فرص العمل الجديدة. إذا استمر تدهور سوق العمل بشكل ملحوظ، فقد يبدأ المستهلكون في تقليص إنفاقهم. وهذا خبر سيئ لاقتصاد يعتمد 68% من ناتجه المحلي الإجمالي على الإنفاق الاستهلاكي.
وإذا أضفنا إلى ذلك حقيقة أن تقييمات الأسهم مرتفعة تاريخياً، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل للمستثمرين. وذكر البنك أن متوسط التراجع في أسعار الأسهم خلال.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
