الذكاء الاصطناعي يعزز أداء الصواريخ النووية ويعد بعصر ذهبي للسفر الكوني

تحول الذكاء الاصطناعي من مجرد أداة برمجية إلى لاعب محوري في مستقبل الفضاء، في ظل قدرته المتزايدة على تحسين تكنولوجيا الدفع التي تقود الصواريخ والمركبات الفضائية إلى ما وراء حدود النظام الشمسي.

وبينما تتسابق وكالات الفضاء والشركات الخاصة لإطلاق مئات الصواريخ سنوياً، تتجه الأنظار نحو تقنيات جديدة تجعل السفر الكوني أسرع وأرخص وأكثر أماناً بفضل الذكاء الاصطناعي الذي يقود هذا السباق.

من تصميم الصواريخ إلى تشغيلها

ووفق ما نشره موقع "Space"، يسعى فريق من المهندسين والباحثين وطلاب الدراسات العليا نحو الاستفادة من تقنيات "التعلم الآلي"، وتحديداً التعلم المُعزز؛ لتطوير محركات أكثر كفاءة قادرة على اتخاذ قرارات ذاتية وتعديل أدائها خلال الرحلة.

ويُعد "التعلم الآلي" فرعاً من فروع الذكاء الاصطناعي، يُعنى بتحديد الأنماط في البيانات التي لم يتم تدريبه عليها بشكلٍ صريح، وهو مجال واسع ذو فروعٍ عديدة، وله تطبيقاتٌ كثيرة، حيث يُحاكي كل فرعٍ الذكاء بطرقٍ مختلفة: من خلال التعرّف على الأنماط، أو تحليل اللغة وتوليدها، أو التعلّم من التجربة.

هذا الفرع الأخير تحديداً القائم على التعلم من "التجربة" يُعرف باسم "التعلّم المعزز"، يُعلّم الآلات كيفية أداء مهامها من خلال تقييم أدائها، مما يُمكّنها من التحسين المستمر عبر التجربة.

ومن شأن هذه الأنظمة تحليل البيانات، واختبار عدد لا نهائي من السيناريوهات، وتحديد أفضل تكوينات ممكنة للصاروخ والمفاعل.

ويشبّه العلماء دور هذه الأنظمة بلاعب شطرنج خاض آلاف المباريات "لا يحسب كل الاحتمالات، بل يبني حدسه من التجربة المُستمرة"، ويُنشئ خبرة بديهية مماثلة في الآلات والأنظمة، ولكن بسرعة وكفاءة حسابية تفوق قدرة البشر.

يُمكن عبر الاعتماد على "التعلم المُعزز" تحسين فهم الإنسان للأنظمة بالغة التعقيد التي تتحدى حدود الحدس البشري، فهو يُساعد في تحديد المسار الأمثل لمركبة فضائية متجهة إلى أي مكان في الفضاء، وذلك من خلال تحسين نظام الدفع اللازم لإيصالها إلى وجهتها.

كما يُمكنه أيضاً تصميم أنظمة دفع أفضل، بدءاً من اختيار أفضل المواد وصولاً إلى ابتكار تصميمات تُحسّن نقل الحرارة بين أجزاء المحرك.

نحو صواريخ نووية

وبحسب العلماء فإن أحد أكثر الاتجاهات الواعدة هو "الدفع النووي" سواء عبر "الانشطار أو الاندماج"، الذي يمتلك القدرة على تقليص زمن الرحلات بين الكواكب بشكل هائل، ويُسخر نفس القوى التي تشغل القنابل الذرية وتغذي الشمس.

ويعمل الانشطار النووي عن طريق شطر الذرات الثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم لإطلاق الطاقة، وهو مبدأ يُستخدم في معظم المفاعلات النووية الأرضية. أما الاندماج النووي، فيدمج الذرات الأخف مثل الهيدروجين لإنتاج طاقة أكبر، ولكنه يتطلب ظروفًا أكثر قسوة لبدء حدوثه.

غير أن "الانشطار النووي" يُعتبر أكثر نضجاً، وقد اختُبرت هذه التقنية سابقاً في برنامج "نيرفا" التابع لوكالة ناسا، حيث يُمكنها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 8 ساعات
منذ ساعتين
منذ 44 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 7 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ ساعتين
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 16 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
الإمارات نيوز منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 6 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ 12 ساعة
برق الإمارات منذ 21 ساعة