«الخليج» تفتح نافذة على قصص إنسانية نابضة بالأمل، تجسد قيم الرحمة والتكافل في مجتمعنا، فنروي حكايات أولئك الذين يتعثرون في طريق الحياة، ثم يجدون أيادي العطاء تمتد إليهم، لتعيد إليهم معنى الانتماء، وليبقى الخير لغة مشتركة تجمعنا.
على قارعة الحياة، حيث تختبر الأيام معادن البشر، تقف قصص صامتة لا ترفع صوتها بالشكوى، لكنها تنطق بكرامةٍ نادرة، هناك أناس يواجهون ضيق العيش بابتسامة رضا، ويحملون الفقر على أكتافهم، من دون أن يسمحوا له بأن يمسّ عزة نفوسهم.
وفي قلب هذه القصص الإنسانية، تتجلى قيمة العطاء الحقيقي، ذاك الذي لا يكتفي بمدّ يد العون، بل يصنع أملاً، ويعيد للإنسان حقه في حياة كريمة وآمنة، مهما اشتدت قسوة الأحوال.
على جانب الطريق الممتد من دبي إلى أم القيوين، يقف رجل متواضع، من أولئك الذين أنهكتهم الحياة من دون أن تنال من كرامتهم، يساعد كل من يطلب العون.
ورغم أن الحاجة تبدو واضحة على ملامحه وملابسه، فإن ابتسامة الرضا لا تفارق وجهه، رضا بقضاء الله، وقناعة بما قُسِم له في هذه الدنيا، من دون سخط أو شكوى، حتى وإن ضاق الرزق واشتد العسر، تسكن صدره العفّة، وتملأ روحه الكرامة والكبرياء، إلى حدٍّ قد يخيّل للآخرين أنه من أغنى الناس، بينما هو في الحقيقة غنيٌّ بنفسه، مؤمن بأن الغنى الحقيقي غنى الروح لا وفرة المال، فالمال إلى زوال، أما القناعة فباقية.
وفي مقابل هذه النفوس الكريمة، تبرز أيادٍ رحيمة تحمل مبادرات إنسانية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
