كثّف الجيش الأمريكي طلعاته الجوية فوق السواحل الفنزويلية مستخدماً مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة للاستطلاع، في خطوة أثارت مخاوف من تصعيد التوتر إلى مواجهة مباشرة بين واشنطن وكراكاس، فيما لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغزو البري، وقال في مقابلة مع موقع «بوليتيكو» إن «أيام رئيس فنزويلا باتت معدودة».

وأظهر تحليل استناداً إلى بيانات حركة الطيران أن مقاتلتين من طراز إف/إيه-18 تابعتين للبحرية الأمريكية حلقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من 40 دقيقة الثلاثاء، واقتربتا لمسافة تزيد قليلاً على 35 كيلومتراً من الساحل، فيما كانت طائرة حربية أخرى تحلق شمال المهمة.

في الأثناء، حلّقت طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لساعات على طول نحو 800 كيلومتر فوق البحر الكاريبي، وهي المرة الأولى منذ شهر على الأقل التي يُرصد فيها إرسال إشارة من هذا النوع.

وبين أواخر أكتوبر ونهاية نوفمبر، سُجّلت خمس طلعات لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52، وطلعتان لطائرات إف/إيه-18 على مسافة نحو 40 كيلومتراً من الساحل. وأظهرت صور نشرتها البحرية الأمريكية قاذفات برفقة طائرات الشبح إف-35، ما يشير إلى مستوى أعلى من النشاط الجوي لم يُعلن رسمياً.

وتهدف هذه التحركات، وفق واشنطن، إلى دعم «جهود مكافحة المخدرات»، بينما يصفها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنها ذريعة لتغيير النظام في بلاده.

وأكد ترامب في مقابلة مع موقع «بوليتيكو» أن «أيام مادورو باتت معدودة»، ولم يستبعد احتمال شن غزو بري لفنزويلا. كما عرضت.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية