دعا رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، السبت، المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع "مجموعة إرهابية"، إثر استهدافها مقر البعثة الأممية بمدينة كادوقلي في ولاية جنوب كردفان جنوبي البلاد.
جاء ذلك عقب إعلان الجيش السوداني مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم بثلاثة صواريخ أطلقتها طائرة مسيرة تابعة لـ"الدعم السريع"، باتجاه مقر البعثة الأممية في كادوقلي، بينما نفت تلك القوات مسؤوليتها عن العملية.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بأن رئيس الوزراء أدان "بأشد العبارات" هجوم "الدعم السريع" على مقر البعثة الأممية في كادوقلي، واعتبر ذلك "خرقا جسيما للحماية المقررة للمنشآت الأممية وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وأكد إدريس أن استهداف منشأة أممية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني يمثل "تصعيدا خطيرا وسلوكا إجراميا يرقى إلى عمل إرهابي منظم، ويكشف عن استخفاف متعمد بالقانون الدولي وتهديد مباشر لعمل البعثات الإنسانية والدولية".
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى "اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات رادعة تكفل حماية المنشآت الأممية والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين والأعيان المدنية والخدمية ومحاسبة الجناة وفق القانون الدولي"، وفق "سونا".
وتأسست قوة "يونيسفا"، في يونيو 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان ودولة جنوب السودان، ويسمح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في منطقة "أبيي".
يذكر أن "أبيي" الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان ودولة جنوب السودان، في 25 سبتمبر 2003.
بدوره، قال متحدث الجيش السوداني.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من جريدة الشروق
