قبل المنتدى العالمي لرواد الأعمال والاستثمار في البحرين، تأكيد على دور النساء في التغيير والتنمية

التقينا بالدكتور هاشم حسين بعد أسبوع مزدحم للمؤتمر العام الـ 21 لليونيدو الذي أقيم تحت مسمى "القمة العالمية للصناعة"، ليحدثنا عن المستقبل والتحضير للمنتدى العالمي المقبل الذي ينطلق في 9 شباط/فبراير 2026.

وقال الدكتور هاشم إن "المنتدى يتزامن هذا العام مع المؤتمر السنوي لمؤسسة التحدي الدولي لريادة الأعمال النسائية وهي منظمة مرموقة مقرها نيويورك تحتفي برائدات الأعمال حول العالم ممن تؤثر استثماراتهن في مجتمعاتهن".

وأضاف أن المكتب رشح في بداية التعاون مع المؤسسة اثنتين من رائدات الأعمال في 2015، ليصل عدد المرشحات الآن لنيل الجوائز التي تمنحها تلك المؤسسة الدولية إلى 40 رائدة أعمال عربية.

وقال الدكتور هاشم إن الدخول ضمن هذه الدائرة والتكريم لرائدات الأعمال "هو أيضا تكليف بأنه يجب أن يستمررن في إحداث ذلك الأثر المجتمعي، وأن يكون لهن دور بوصفهن محركات تغيير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وما هو أبعد من ذلك أيضا".

تعزيز دور المرأة في الصناعة

قبل انطلاق المنتدى المقبل، أكد رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو في البحرين أن الحديث عن دور المرأة كان حاضرا بقوة وخصوصا في اليوم الذي خُصِص لتمكين المرأة في القمة العالمية للصناعة.

وقال الدكتور هاشم: "تكلمت عما قمنا به لتعزيز دور المرأة في الصناعة وخصوصا في دول الخليج، وكيف يمكن دعم هذا الدور، وما هي أبرز الاحتياجات، سواء عبر مراكز الأبحاث، أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص، أو الجامعات، أو المؤسسات المالية، أو مدن العلوم والتقنية، أو الحاضنات الصناعية".

الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في البحرين.

أصوات المستقبل

وخلال حديثه معنا، أصر الدكتور هاشم على أن "أصوات المستقبل" هم من يعطون الأمل في غد أفضل. ومن هذا المنطلق، شدد على ضرورة الاستماع إلى أصوات الشباب وأن "يكونوا هم الدفة التي تقود التغيير".

وكان هذا حاضرا في إحدى جلسات النقاش التي أدارها الدكتور هاشم خلال المؤتمر العام لليونيدو، التي شارك فيها "شباب من المغرب والبحرين والمملكة العربية السعودية وكينيا ونيجيريا".

وقال: "تحدث هؤلاء الشباب عن نجاحاتهم، وأيضا التحديات التي واجهتهم في طريق تحقيق تلك النجاحات".

وكان أبرز ما خلص إليه الحاضرون هو كيفية توفير البيئة الملائمة على المستوى الوطني أو الإقليمي، سواء من ناحية التعليم أو الخدمات أو التطوير، للنهوض بهؤلاء الشباب ودعمهم. وقال الدكتور هاشم في ختام حديثه إن "أصوات المستقبل هم الهدف والأمل والحلم".


هذا المحتوى مقدم من أخبار الأمم المتحدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من أخبار الأمم المتحدة

منذ 8 ساعات
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 15 ساعة
قناة العربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
أخبار الأمم المتحدة منذ 19 ساعة
قناة العربية منذ 4 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ 3 ساعات