مع نهاية 2025.. ابتكارات تثبت أن «أبل» لا تزال رائدة في التكنولوجيا

شهدت شركة «أبل» عاماً استثنائياً في 2025، حيث طرحت مجموعة من الابتكارات التقنية التي تعكس استمرار قدرتها على الابتكار والتجديد في سوق الأجهزة والبرمجيات. ورغم أن بعض التحديثات كانت ترقيعية، إلا أن هناك عدة ميزات وتصاميم جديدة أثبتت جدارة «أبل» في المنافسة وسط تسارع التطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكامل عبر الأجهزة المتعددة.

إضاءة افتراضية

أطلقت «أبل» ميزة Edge Light ضمن تحديث macOS Tahoe 26.2، وهي تقنية توفر إضاءة حلقيّة افتراضية مدمجة مباشرة في شاشة الحاسوب. وتعمل هذه الميزة على تحسين الإضاءة أثناء مكالمات الفيديو، خاصة عند العمل في بيئات ضعيفة الإضاءة. كذلك يمكن للمستخدم التحكم في درجة الحرارة وشدة الإضاءة بكل سهولة. وعلى الرغم من بساطتها، إلا أن «أبل» وصفتها بأنها خطوة ذكية لتحسين تجارب الاجتماعات الافتراضية.

مستشعر سيلفي مربع

كشفت «أبل» عن مستشعر سيلفي مربع في سلسلة iPhone Air وiPhone 17، ما يُعد خروجاً عن الشكل التقليدي للمستشعرات الأمامية. ويتيح هذا التصميم للمستخدم التقاط صور Portrait وLandscape دون الحاجة إلى تدوير الهاتف، إذ يقوم تطبيق الكاميرا باختيار الاتجاه تلقائياً. مع العلم أن «أبل» تظل محافظة على الخيارات التقليدية لالتقاط الصور الواسعة للمهتمين بها.

أنحف هواتف «أبل»

قدمت «أبل» تصميماً جديداً كلياً مع iPhone Air، الذي اعتُبر أنحف هواتف «أبل» على الإطلاق. ويتميز الهاتف بنقل العناصر الأساسية داخل نتوء الكاميرا الخلفية، وتخصيص الجزء الأكبر من الجهاز للبطارية. وقد طبعت أبل منفذ USB-C بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من التيتانيوم ليكون أكثر قوة وأقل سماكة، في محاولة لتقليل سمك الجهاز دون المساس بالصلابة.

مجموعة من أجهزة Apple أمام خلفية رمادية ويظهر MacBook Air بشاشته المضيئة بألوان برتقالية وحمراء متداخلة.

تسريع الذكاء الاصطناعي

استمرت رحلة معالجات «أبل» مع ظهور شريحة M5 التي تقدم أداءً محسناً في الرسوميات والذكاء الاصطناعي، عبر مسرعات عصبية جديدة داخل نواة وحدة معالجة الرسوم. وتُعد هذه المسرعات مهمة لتسريع ميزات الذكاء الاصطناعي الرسومي مثل توليد الصور والتطبيقات التي تعتمد بشكل كبير على قدرات المعالج الرسومي، ما يجعل أداء التطبيقات أكثر سلاسة وقوة.

إطار Foundation Models

طرحت «أبل» إطار Foundation Models framework، الذي يمكّن المطورين من استخدام نماذج لغوية واسعة في التطبيقات المحلية على الأجهزة. ما يميّز هذا الإطار هو أنه لا يحتاج إلى الاعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يحافظ على خصوصية البيانات ويقلل التكاليف على المطورين والمستخدمين، مع إمكانية دمج هذه النماذج في تطبيقات Shortcuts لتحسين أداء المهام الذكية.

تجربة موسيقية جديدة

لم تقتصر ابتكارات أبل على الأجهزة والأنظمة فقط، بل امتدت إلى خدماتها الرقمية مع ميزة Apple Music AutoMix . وتمكّن هذه الميزة المشترك من الاستمتاع بتجربة موسيقية متسلسلة بأسلوب دي جي عبر تحليل المسارات الصوتية ومزامنتها تلقائيًا باستخدام تقنيات مثل Beat Matching وTime Stretching. والفكرة هنا أن تتحول الموسيقى من مجرد تشغيل بسيط إلى تجربة ديناميكية أكثر جذباً للمستخدم.

تصميم Liquid Glass

إضافة إلى تلك الابتكارات، تواصل أبل ترسيخ هويتها البصرية الجديدة من خلال تصميم Liquid Glass الذي ظهر في أنظمة iOS 26 وmacOS Tahoe وغيرها. وهو تصميم بصري جديد يمنح واجهات المستخدم عمقاً وتأثيرات شفافة تشبه الزجاج، ما يغير التجربة البصرية المعتادة ويُعد أكبر تحديث مرئي منذ سنوات.

تواكب المستقبل بلا تردد

يبرهن عام 2025 أن «أبل» لا تزال قادرة على تقديم ابتكارات تقنية في وقت تتزايد فيه المنافسة في عالم الهواتف الذكية والحوسبة الشخصية. فمن تطورات في التصميم الداخلي للهاتف ومزايا الذكاء الاصطناعي، إلى تجارب مرئية وصوتية جديدة، يبدو أن «أبل» تسعى لتثبيت موقعها ليس فقط كمصنّع أجهزة، بل كشركة تقدم تجارب متكاملة للمستخدمين حول العالم.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 46 دقيقة
منذ 3 دقائق
منذ 3 دقائق
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 38 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعة
قناة العربية - الأسواق منذ 4 ساعات