وزير خارجية أردني سابق يقع في متاهة الجواب

ما بين توصيف دولة العدو بأنها إسرائيلية أو ويهودية او صهيونية يقف وزير خارجية أردني سابق في متاهة الإجابة عن السؤال مترددا بين مصطلحات يعرف حساسيتها وخطورتها السياسية لينتهي في نهاية المطاف إلى توصيف ملتبس مفاده أن إسرائيل تتجه نحو التدين وكأن جوهر المشكلة يكمن في تحولات اجتماعية داخلية ليس في طبيعة المشروع الذي قامت عليه.

ثم يضيف الوزير بأن المشروع الصهيوني قد انتهى لأنه لم يعد قادرا على تقديم أي شيء لدولة العدو وهو قول يبدو في ظاهره حاسما لكنه في عمقه يعكس قراءة سطحية لطبيعة الصهيونية فهي فكرة استعمارية إحلالية تقوم على التوسع الدائم وإعادة تشكيل نفسها في كل مرحلة من خلال القوة والدين والأسطورة.

إن اختزال الصهيونية في بعدها السياسي أو الاقتصادي فقط يغفل حقيقتها الأعمق باعتبارها منظومة فكرية مركبة من الدين والتاريخ والأسطورة والقوة وتحول النص الديني إلى أداة سيادية و تحول الخوف إلى عقيدة شرعية في وجودها.

فإسرائيل لا تعيش أزمة تدين ولكن تعيش تطرفا بنيويا حيث يندمج الدين بالقومية بالعسكرة ليعاد تعريف الدولة كحصن دائم في حالة اشتباك مع محيطه.

ومن هنا.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من خبرني

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من خبرني

منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 13 دقيقة
منذ 7 ساعات
منذ 4 ساعات
قناة رؤيا منذ ساعتين
قناة رؤيا منذ 9 ساعات
قناة المملكة منذ 5 ساعات
قناة رؤيا منذ 7 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 20 ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ 4 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
قناة رؤيا منذ 10 ساعات