لم يكن أشد المتشائمين في مدرجات "آنفيلد" يتخيل أن تنتهي قصة الحب الأسطورية بين ليفربول والدولي المصري محمد صلاح بهذه الطريقة الدرامية رغم مشاركته ضد برايتون وصناعته للهدف الثاني.
ما يحدث حاليًّا في أروقة النادي الإنجليزي ليس مجرد خلاف فني عابر بين لاعب ومدرب، بل هو صدام ثقافات وإدارات أدى إلى تصدع جدار الثقة.
خرج مرفوع الرأس.. أكبر 4 مكاسب حققها محمد صلاح بالتألق أمام برايتون
الهولندي آرني سلوت، الذي جاء ليملأ فراغ يورغن كلوب، يبدو أنه قرر تطبيق العدالة العمياء دون النظر إلى هوية المتهم، فوقع في فخ تحويل أسطورة النادي الحية من قائد ملهم إلى عدو محتمل داخل غرفة الملابس.
ونستعرض في التقرير الآتي الخطايا الخمس التي ارتكبها سلوت في تعامله مع ملف محمد صلاح:
1. النقد العلني.. حينما تُستباح الغرف المغلقة
القاعدة الذهبية في عالم التدريب تقول: امدح علنًا وانتقد سرًا، لكن سلوت كسر هذا العرف بفظاظة، بدلاً من احتواء غضب صلاح أو مناقشة تراجع مستواه داخل الغرف المغلقة، اختار المدرب الهولندي المؤتمرات الصحفية لتوجيه رسائل مبطنة وأحياناً مباشرة حول الالتزام وتنفيذ التعليمات.
هذا الأسلوب لم يجرح كبرياء صلاح فحسب، بل وضعه في موقف دفاعي أمام الإعلام والجماهير، ما حول العلاقة من شراكة فنية إلى حرب تصريحات استنزفت طاقة الفريق.
"تعرضت للإهانة".. أحمد السقا يكشف سر حذف فيديو دعم محمد صلاح
2. تجاهل الرصيد التاريخي.. أنت جيد بقدر مباراتك الأخيرة
ارتكب سلوت خطأً فادحًا عندما قرر تقييم صلاح بمنظور ضيق للغاية، متجاهلاً البنك التاريخي للاعب، نعم، لا يوجد لاعب فوق النقد، ولكن التعامل مع الهداف التاريخي للنادي في البريميرليغ وكأنه ناشئ صعد أمس هو قمة سوء الإدارة.
النجوم الكبار يمرون بفترات فراغ، والمدرب الذكي هو من يستثمر رصيدهم لانتشالهم، لا أن ينسف تاريخهم لمجرد مباراة أو اثنتين دون المستوى، هذا التجاهل جعل صلاح يشعر، كما صرح، بأنه رُمي تحت الحافلة بلا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
