أثارت الصور الأخيرة المسربة من ملفات جيفري أبستين، والتي ظهر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب شخصيات نافذة، ورؤساء سابقين بينهم بيل كلينتون، عاصفة تساؤلات لدى الأمريكيين عن مدى علم رئيسهم بجرائم إبستين المزعومة.

ورغم أن الصور وحدها لا تُقدم الكثير من المعلومات بحكم علاقات إبستين بهؤلاء الرجال، الذين لم يُتهم أي منهم بارتكاب مخالفات من قبل جهات إنفاذ القانون حتى اللحظة، إلا أن ترامب أصبح أمام ضغط إضافي لتبرير موقفه.

وأكد استطلاع رأي نشرت نتائجه شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس السبت، أن التسريب الأخير، الجمعة الماضي، يشكل خطورة على ترامب، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي الحاسم، الجمعة المقبل، لوزارة العدل لتسليم ما لديها إلى الكونغرس، مع تنامي أعداد الأمريكيين وحتى الجمهوريين منهم المعتقدين بأن ترامب كان على علم بأمر مشبوه.

ورداً على سؤال عما إذا كان الأمريكيون يعتقدون أن ترامب لم يكن على علم بجرائم إبستين المزعومة قبل أن تُكشف للعلن قال 18% فقط، إنه من المحتمل "إلى حد ما" أو "بشكل كبير" أن ترامب لم يكن على علم. بينما قال 60%، إنه من غير المحتمل "إلى حد كبير" أو "مستحيل" أن ترامب لم يكن على علم.

وحتى بين الجمهوريين، كان عدد من يعتقدون أن ترامب كان على علم بالأمر أكبر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري