مسقط في ١٤ ديسمبر ٢٠٢٥ /العُمانية/ أضحت الرياضة الإلكترونية صناعة ذات رواج عالمي لانتشارها الواسع بين الشباب، وتهتم سلطنة عُمان بهذا القطاع فتقيم الفعاليات والمسابقات للألعاب الإلكترونية، كما تكوّن منتخبات تشارك في بطولات إقليمية وعالمية. وقالت أسماء بنت سعيد اليحيائية عضو اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إن واقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في سلطنة عُمان تشهد إقبالًا واسعًا من الشباب المهتمين، وتزايد مستمر في حجم المشاركة على مستوى اللاعبين والأندية والشركات المستثمرة. وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن الخطوة المحورية للتحول نحو الاحتراف والمردود الاقتصادي تتمثل في تطلع اللجنة إلى إحداث هذا التحول عبر إنشاء مركز وطني للرياضات الإلكترونية مجهز بكافة احتياجات الفرق الاحترافية، إلى جانب جذب الرعاة والمستثمرين لدعم القطاع، ودعم المطورين العُمانيين والمهتمين بتصميم الألعاب. وفيما يتعلق باكتشاف المواهب، أوضحت أن اللجنة تعتمد على جمع بيانات إحصائية تشمل أعداد اللاعبين وساعات اللعب ونوع الألعاب، وتنظيم بطولات محلية على مستوى المدارس والجامعات والمؤسسات، إضافة إلى إقامة بطولة سنوية على مستوى سلطنة عُمان تهدف إلى فرز اللاعبين المحترفين والموهوبين. وحول جهود اللجنة على تغيير الصورة النمطية عن رياضات الإلكترونية في ظل التحديات الاجتماعية والتنظيمية، أشارت أن اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية تضع التوعية المجتمعية ضمن أولوياتها، وذلك من خلال تنظيم ورش توعوية في المدارس والجامعات حول الممارسات الإيجابية للرياضات الإلكترونية وأهميتها، وبناء شراكات مع مختلف القطاعات لتعزيز حضورها الرياضي. كما تعمل اللجنة على تمكين العنصر النسائي عبر تنظيم بطولات مخصصة لهن. وأفادت بأن اللجنة ترى مستقبل القطاع مرتبط بإبداع الشباب العُماني وقدرتهم على توظيف التقنيات الحديثة، ويتم استثمار هذا الإبداع من خلال إطلاق مسابقات وطنية لابتكار حلول رقمية تخدم الرياضة الإلكترونية، وتمكين مطوري الألعاب في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عبر برامج ودورات متخصصة تسهم في دعم استمراريتهم وتأهيلهم لخلق فرص مهنية جديدة. كما يجري التعاون مع الجهات التعليمية لتبني مسارات تعليمية تدعم ابتكار الألعاب وبرمجتها. وأكدت أن دمج أدوات المستقبل في مسارات التطوير يعكس التزام سلطنة عُمان بتمكين جيل قادر على صناعة التقنية لا استهلاكها فقط. مشيرة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء العمانية
