في الوقت الذي يتربع فيه النصر السعودي على صدارة دوري روشن للمحترفين، وتشتعل مدرجات "الأول بارك" بالأهازيج، يدور في الكواليس صراع من نوع آخر، صراع لا يُحسم بالأهداف، بل بالبنود القانونية والدهاء الإداري.
العنوان الأبرز لهذا الشتاء هو "عودة سعود عبد الحميد"، وفيما تتحدث التقارير عن رغبة "العالمي" الجامحة في ضم الظهير الطائر، يقف الهلال في الظل، ممسكًا بأوراق قد تقلب الطاولة تمامًا.
يرتب صفقة مع نادٍ في الرياض.. تحليل مثير لأحدث قرارات سعود عبد الحميد
جماهير "الزعيم" تعد انتقال سعود للغريم التقليدي "خطًا أحمر"، والإدارة الهلالية تدرك أن هذه الصفقة لو تمت، ستكون ضربة فنية ومعنوية قوية، لكن، هل يقف الهلال مكتوف الأيدي؟ الإجابة تكمن في 4 تحركات وأسرار تعاقدية قد تحول حلم النصراويين إلى سراب.
1. "بند الأولوية".. الفيتو الهلالي الجاهز
عندما وافق الهلال على احتراف سعود في روما، لم يرسله بتذكرة ذهاب بلا عودة، الدهاء الهلالي فرض وضع "بند الأولوية" في عقد البيع بحسب تقارير سابقة، هذا البند يعني ببساطة أن روما لا يملك حرية بيع اللاعب لأي نادٍ سعودي دون الرجوع للهلال أولًا.
إذا قدم النصر عرضًا رسميًا بقيمة (س)، فإن روما ملزم قانونيًا بعرض اللاعب على الهلال بالقيمة (س) نفسها، وإذا وافق الهلال ودفع المبلغ، يصبح اللاعب هلاليًا فورًا، ويُفسد المخطط النصراوي، هذا البند هو "حائط الصد" الأول الذي يعوّل عليه المدرج الأزرق.
هل وافق سعود عبد الحميد على الانتقال إلى النصر السعودي؟
2. بروتوكول "إلزامية الإبلاغ".. لا صفقات في الظلام
النصر قد يحاول حسم الصفقة بسرية تامة لوضع الهلال أمام الأمر الواقع، لكن العقود المبرمة بين الهلال وروما تمنع ذلك. النادي الإيطالي ملزم بإبلاغ إدارة الهلال بأي عرض رسمي يصل للاعب من داخل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
