قبل أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، يعيش معسكر منتخب تونس على وقع تطورات غير متوقعة، بعد تجدد إصابة أحد ركائزه الهجومية، ما أعاد ملف القائمة النهائية إلى الواجهة من جديد.
وكان المدير الفني سامي الطرابلسي قد كشف، مساء الخميس الماضي، عن قائمة تضم 28 لاعباً لتمثيل تونس في البطولة القارية التي ستقام بين 21 ديسمبر الجاري و18 يناير المقبل.
وضمّت القائمة 9 لاعبين من الدوري التونسي، مقابل 19 محترفاً ينشطون في أوروبا وبعض الدوريات العربية، غير أن الوضع الصحي لنعيم السليتي أربك حسابات الجهاز الفني في توقيت حساس.
عودة لم تكتمل إلى تونس
نعيم السليتي، المحترف في صفوف نادي الشمال القطري، كان قد غاب في وقت سابق عن المنتخب بسبب الإصابة، قبل أن يتم تعويضه بسيف الدين الجزيري خلال كأس العرب في قطر. ورغم ذلك، عاد اسمه للظهور مجدداً ضمن قائمة كأس أمم أفريقيا، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، خاصة في ظل عدم تعافيه الكامل.
وحسب مصادر مطلعة، فإن السليتي (33 عاماً) تعرض لانتكاسة بدنية جديدة جعلت مشاركته في النهائيات شبه مستحيلة، الأمر الذي وضع سامي الطرابلسي تحت ضغط متزايد، في ظل الانتقادات التي طالته بسبب استدعاء لاعب لم يبلغ الجاهزية المطلوبة.
خيارات بديلة على طاولة تونس
وأفادت المصادر نفسها لمنصة winwin بأن الجهاز الفني بات مطالباً بحسم قراره النهائي واستبعاد السليتي من القائمة، مقابل توجيه الدعوة لأحد اللاعبين لتعويضه قبل إغلاق باب التعديلات. ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي عن القرار خلال الساعات المقبلة، بعد الاتفاق على الاسم البديل.
وتشير المعطيات الحالية إلى وجود ثلاثة لاعبين مرشحين بقوة لشغل المقعد الأخير في القائمة، وهم سيف الله اللطيف مهاجم سبارتا روتردام الهولندي، وراقي العواني لاعب النجم الساحلي، إلى جانب عصام الجبالي مهاجم غامبا أوساكا الياباني.
التونسي وهبي الخزري يعتزل كرة القدم اقرأ المزيد
وسيخوض المنتخب التونسي منافسات الدور الأول من كأس أمم أفريقيا 2025 ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم أيضاً منتخبات نيجيريا وأوغندا وتنزانيا، في مجموعة تتطلب تركيزاً عالياً وجاهزية كاملة إذا ما أراد "نسور قرطاج" الذهاب بعيداً في البطولة.
هذا المحتوى مقدم من winwin
