تقف الإمارات بين المغرب وإنهاء عامه المثالي بأفضل طريقة عندما تلاقيه الاثنين في نصف نهائي كأس العرب لكرة القدم، فيما يتحدى منتخب الأردن نظيره السعودي رغم خسارته جهود نجمه المطلق يزن النعيمات في مواجهة بين فريقين متأهلين إلى مونديال 2026. على ملعب "خليفة" الدولي، تطمح الإمارات إلى إضافة منتخب إفريقي آخر إلى لائحة ضحاياها بعدما أقصت في ثمن النهائي الجزائر حاملة اللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد منتخب مغربي طامح لمنح بلاده إنجازا جديدا في 2025.المغرب تبحث عن اللقب الـ2 وسيكون التأهل إلى النهائي ومن ثم محاولة الفوز باللقب للمرة الـ2 بعد 2012 هدفا للمغرب الذي تأهل هذا العام إلى نهائيات مونديال 2026، وتوج بلقب كأس العالم للشباب وكأس أمم إفريقيا للمحليين والناشئين. ويقود طارق السكيتوي منتخبا رديفا في كأس العرب لكنه استطاع تقديم نفسه بقوة بعد حسم صدارة المجموعة الثانية على حساب السعودية وعمان وجزر القمر، ومن ثم الفوز على سوريا في ربع النهائي 1-0. وقال السكيتوي قبل انطلاق كأس العرب إن فريقه "سيخوض كل مباراة على حدة بأسلوب مختلف، سعيا لبلوغ الدور الثاني ثم تحقيق الهدف الأكبر وهو التتويج باللقب". وأجرى السكتيوي معسكرين لاختيار تشكيلته التي ضمت "مجموعة مميزة"، وهو احتاج الخميس لخدمات لاعبين بديلين هما منير شويعر ووليد آزارو للفوز على سوريا. وقال آزارو الذي يلعب مع عجمان الإماراتي منذ 2022 "الأمر الأكثر أهمية، بالنسبة للاعبين الأساسيين والبدلاء على حد سواء، هو الحفاظ على التركيز الكامل عند دخول المباراة والحفاظ على مستوى عال، وجميع اللاعبين يدركون ذلك تماما". ويضم المغرب لاعبين آخرين يلعبان في الإمارات هما طارق تيسودالي (خورفكان) وسفيان بوفتيني (الوصل)، وتحوم الشكوك حول مشاركة الأول بعدما تعرض لإصابة برأسه في مباراة سوريا استدعت خروجه في الشوط الأول.حلم النهائي الأول بعدما حامت الشكوك حول قدرتها على الذهاب بعيدا بعد خسارتها المباراة الأولى أمام الأردن 1-2، ردت الإمارات بتعادلها مع مصر 1-1 ثم فوزها على الكويت 3-1، لتتأهل إلى ربع النهائي. وكان الاختبار الأقوى أمام الجزائر في ربع النهائي وقد تخطته بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1) في مؤشر جيد لما تملكه تشكيلة المدرب الروماني كوزمين أولاريو من امكانات. وقال أولاريو "نحن متحمسون. اللاعبون أظهروا شخصية قوية ورائعة، ومنتخب الإمارات استحق هذا العبور إلى نصف النهائي. وأتوقع لعب النهائي، لما لا؟". وتابع "أظهرنا (أمام الجزائر) أننا منتخب جيد وأتمنى أن نواصل ذلك. أسلوب المغرب يشبه الجزائر وسنحاول تقديم الأفضل كي نذهب إلى أبعد مكان في هذه البطولة". ويفتقد أولاريو أحد أوراقه الرابحة ماركوس ميلوني للإيقاف، بعدما كان فقد أيضا في دور المجموعات لوان بيريرا وعلاء الدين زهير للإصابة. (أ ف ب)۔۔
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
