عقدت اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة مؤخراً آخر اجتماعاتها لهذا العام، والتي انتهت بتخفيض ثالث (وأخير) لمعدلات الفائدة الأميركية لعام 2025. ونتيجة لذلك، ستواصل معدلات الفائدة على القروض الاستهلاكية والحسابات المصرفية الانخفاض.
فهل تستمر هذه التخفيضات في عام 2026؟
ما هو معدل الفائدة على الأموال الفدرالية، ولماذا يكتسب أهمية؟
هو معدل الفائدة الذي تفرضه المؤسسات المصرفية بعضها على بعض مقابل القروض قصيرة الأجل جداً، عادةً لليلة واحدة. يُعبر عنه كنطاق، وتتفاوض المؤسسات المالية لتحديد معدل محدد ضمن هذا النطاق.
يلعب معدل الفائدة على الأموال الفدرالية دوراً أساسياً في إدارة التضخّم من قبل الفدرالي. عندما يكون التضخّم مرتفعاً بشكل مفرط، يميل الفدرالي إلى رفع معدلات الفائدة لتقليل الإنفاق الاستهلاكي وإبطاء النشاط الاقتصادي. وعلى العكس، قد يخفض الفدرالي معدلات الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي والنمو، بحسب موقع yahoo.
لا يؤثر معدل الفائدة الفدرالي للأموال مباشرةً على المعدلات التي تقدمها البنوك الفردية، لكنه يمارس تأثيراً غير مباشر. فعندما يرتفع أو ينخفض معدل الفائدة المستهدف، فإن معدلات حسابات التوفير ذات العائد المرتفع، وشهادات الإيداع، وحسابات سوق المال، وبطاقات الائتمان، والقروض العقارية، وغيرها من المنتجات المصرفية عادةً ما تتبع نفس الاتجاه.
وهذا يعني أنه عندما يكون معدل الفائدة مرتفعاً، قد يكون الوقت مناسباً لإيداع الأموال في حساب مصرفي لكسب فائدة أعلى، وعندما يكون منخفضاً، قد يكون الوقت مناسباً لاقتراض الأموال أو إعادة التمويل بمعدل فائدة أقل.
كيف تغيّر معدل الفائدة عبر الزمن؟
بعد أن بلغ التضخّم ذروته في يونيو حزيران 2022، شرع الفدرالي في سلسلة من رفع معدلات الفائدة في محاولة للسيطرة على ارتفاع التكاليف. وبحلول يوليو تموز 2023، وصل معدل الفائدة للأموال إلى نطاق مستهدف قدره 5.25%-5.5% وهو الأعلى منذ عام 2006.
بعد ذلك، أبقى الفدرالي المعدلات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية
