على مساحة شاسعة بلغت 80 ألف متر مربع، ارتقت سلطنة عمان إلى العالمية عبر تشيدها صرح دار الأوبرا السلطانية مسقط، الصرح الفني العالمي الذي يجمع بين الروعة المعمارية والهوية العُمانية الأصيلة، إذا تم تصميم هذا الصرح ليكون مرجعا للفنون والثقافة وملتقى للإبداع الحديث مع التراث العماني مما يقدم تجربة فريدة للزوار والفنانين على حد سواء.
وتعد دار الأوبرا السلطانية أول دار أوبرا من نوعها في منطقة الخليج العربي، افتتحت أبوبها للزوار والجمهور رسميا في شهر أكتوبر من العام 2011، بتوجيه من السلطان الراحل قابوس بن سعيد – رحمه الله – الذي تبنى فكرة تأسيسها منذ عام 2001، بهدف إنشاء هذا الصرح الثقافي الذي يجمع بين الفنون العالمية والمحلية على حد سواء.
وتجمع الدار في تصميمها بين الهوية المعمارية العُمانية والمعايير العالمية لدور الأوبرا الحديثة، إذ تضم مسرحًا رئيسيًا يتّسع لأكثر من ألف متفرج، إلى جانب مرافق ثقافية وسياحية متعددة تشمل قاعات للعرض، وحدائق، ومركزًا للفنون، ومجمعًا للمطاعم، مما يجعلها وجهة فنية وسياحية متكاملة.
ومنذ افتتاحها، استضافت الدار عروض أوبرا عالمية، وفعاليات موسيقية عربية وغربية، وحفلات أوركسترالية وعروض باليه، إضافة إلى مبادرات ثقافية وبرامج تعليمية تهدف إلى اكتشاف المواهب المحلية ودعمها. وهذا ما يعزّز دورها كمنصة دولية للحوار الثقافي، ويُرسّخ مكانة السلطنة على خريطة الفنون العالمية.
وتشهد الدار في كل موسم تنظيم عشرات الفعاليات المتنوعة التي تجذب الزوار والمقيمين، وتُسهم في تنشيط السياحة الثقافية، وترسيخ موقع سلطنة عُمان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية
