تُعدّ رياضة الطيران الشراعي من أبرز الأنشطة الترفيهية والسياحية الصاعدة في منطقة عسير، إذ نجحت خلال السنوات الماضية في الانتقال من مجرد هواية فردية يمارسها عدد محدود من الشغوفين، إلى رياضة منظمة تحظى باهتمام رسمي ومجتمعي متزايد، وأصبحت أحد العناصر المؤثرة في تنشيط السياحة وإبراز المقومات الطبيعية والجغرافية التي تتميز بها المنطقة.
وانطلقت هذه الرياضة في منطقة عسير منذ أكثر من 25 عامًا، وتحديدًا من مرتفعات السودة، مستفيدةً من الطبيعة الجبلية والارتفاعات الشاهقة والتيارات الهوائية المناسبة. ومع مرور الوقت، توسعت مواقع ممارستها لتشمل عددًا من المحافظات، من بينها محايل عسير، ورجال ألمع، ومواقع أخرى، تُعدّ محايل من أبرزها لما تمتلكه من جبال ومطلات طبيعية تُوفر بيئة مثالية لممارسة الطيران الشراعي، وتمنح الطيارين والزوار تجارب استثنائية تجمع بين المغامرة ومتعة الاستكشاف، حيث يستمتع الأهالي وزوار محافظات تهامة عسير هذه الأيام بمشاهدة عروض الطيران الشراعي، لا سيما خلال عطلة نهاية الأسبوع، التي تشهد إقبالًا لافتًا وتفاعلًا واسعًا من المتنزهين ومحبي الطبيعة.
قد يهمّك أيضاً القبض على 7 إثيوبيين لتهريبهم 140 كجم من القات بعسير أمطار عسير.. مفردات تراثية توثق العلاقة بين الإنسان والطبيعة الجبلية
ولم يقتصر دور الطيران الشراعي على كونه نشاطًا رياضيًا وترفيهيًا فحسب، بل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المواطن السعودية





