من أبرز سمات الشخصية الواثقة أن يكون الشخص مواجهاً للتحديات والظروف، وكذلك الاعتراف بالخطأ والفشل.
ولم ولن يُصبحُ العظيمُ عظيماً ما لم يمرّ بالقاهرات من الظروف والمُعجِزات من المصاعب، وما لم يعترف بنقاط الضعف والامتثال لتشخيص الخطأ بالشكل الصحيح بعد المراجعة والمحاسبة.
أعجب كثيراً ممن همّه الدائم وشغله الشاغل لوم الناس ومحاسبتهم ومتابعة أخطائهم وعثراتهم، والعجب الأكبر ممن يرمي عيوبه وتقصيره ونتاج ذلك على الناس، وكأن الخلق قد خُلقوا لإرضائه والسير حسب تدبيره، فإن قصّر في شؤون حياته أو بناء أسرته رمى باللائمة يمنةً ويسرة، وإن فشل في تربية أبنائه أو القيام بواجباته في تعليمهم وتقويمهم شنّ هجوماً على المدرسة، وإن أخفق في الوصول إلى غاياته بحث شرقاً وغرباً عن سببٍ يُسلّي به نفسه عن الاعتراف بالتقصير.
الكون والحياة حسب نظرته مؤامرة، والبشر حسب رؤيته آلاتٌ في خدمته!!
ومن حيث لا يعلم فإنه مع هذا السلوك يجعل نظرة الناس إليه نظرةً فيها كثيرٌ من عدم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
