حوارية حول "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية للقمة العالمية للإعاقة"

 

عمان- نظم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، اليوم الأحد ورشة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2025، تحت عنوان "تعزيز القيادة في ضوء الالتزامات الوطنية".

 

وتركزت الورشة التي شارك بها عدد من المسؤولين الحكوميين  وشركاء القطاع الخاص،على تعزيز قيادات الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة في دفع عجلة التقدم الاجتماعي، واستعراض التزامات الأردن تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي قدمت في القمة العالمية للإعاقة.

 

و قال رئيس قسم التعليم ممثل اليونسكو تاب راج بانت، في كلمته  خلال افتتاح الفعالية، إن الأشخاص ذوي الإعاقة يقودون التغيير نحو تحقيق التقدم الاجتماعي، مؤكداً أن الإعاقة بحد ذاتها ليست عائقاً، بل العوائق التي يفرضها المجتمع من خلال عدم التهيئة المناسبة هي ما يعيقهم. وأضاف أن الدمج يمثل عدالة ويشكل أساس التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مليار شخص في العالم هم من ذوي الإعاقة، ومع ذلك يُحرمون من تكافؤ الفرص والمشاركة في صنع القرار، وضرورة دمجهم في الخدمات والحياة والسياسات العامة.

 

وأشار  بانت، إلى اتفاقية الأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أنها تكفل حقهم في المساواة، وأن اليونسكو ملتزمة بهذه الرؤية التي تدعم حقوقهم، وأنها وضعت هذا العام خطة عمل كخارطة طريق لترسيخ الدمج، تشمل تهيئة الأماكن في جميع المجالات.

وأشار إلى أن الأردن يشكل نموذجاً مميزاً في تحويل التزامات القمة العالمية للإعاقة إلى واقع عملي، حيث تركز رؤيته الوطنية على تهيئة التعليم وتمكين كل طفل من ذوي الإعاقة من التعلم، وإزالة الحواجز التي تمنع دمجهم في المجتمع، وضمان مشاركتهم في صنع القرار والخدمات العامة، مضيفا "لقد حققنا إنجازات كبيرة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعليم، ونسعى لدعم السياسات التي تزيل العوائق، ونعمل على أن يكون الأردن منارة للتعليم الدامج" .

 

من جهته قال مدير وحدة تطوير القدرات والبحوث في المجلس الأعلى، الدكتور زيد عطاري، إن هدف المجلس والمؤسسات الوطنية هو تحقيق الدمج وضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم بسهولة مثل باقي المواطنين، مشيراً إلى أن المجلس يركز على الانتقال من نهج الرعاية إلى النهج الحقوقي القائم على الالتزام بالقانون لضمان حقوق ذوي الإعاقة.

 

وأوضح أن تنظيم القمة العالمية للإعاقة 2025 بمشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني أسفر عن تبني أكثر من 130 التزاماً لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى حقوقهم، مشيراً إلى أن  هذه المرحلة تشكل فرصة ذهبية لتحقيق الالتزامات التي وضعت، وأن العديد من  المؤسسات بدأت بوضع خططها لتنفيذها، وأن المجلس يعمل حاليا على تحديد الأولويات لضمان تنفيذها بالشكل الأمثل وتحقيق أهدافها المرجوة. 

وأكد عطاري ،أن دور المجلس الأعلى يتركز على مراجعة السياسات والتشريعات وتقديم الدعم الفني لضمان حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم في التعليم والصحة والعمل غيرها من الحقوق، وتحقيق المواطنة الفاعلة.

 

وتضمنت  الورشة جلسة حوارية  استضافت عددا من الشخصيات الملهمة من الأشخاص ذوي الإعاقة،أبرزهم رئيسة لجنة الأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس الأعيان العين آسيا ياغي، التي أكدت أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يكونوا فاعلين وممكنين من خلال إعدادهم تعليمياً وتوعيتهم بحقوقهم، وأن يكون لديهم مستوى ثقافي ومعرفي عالٍ، وإطلاع كامل على القوانين والتشريعات المتعلقة بالإعاقة، موضحة أن العوامل التي تساعد على تجاوز التحديات التي تواجه.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الدستور الأردنية

منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 5 ساعات
خبرني منذ 3 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 15 ساعة
خبرني منذ 4 ساعات
وكالة عمون الإخبارية منذ 8 ساعات
خبرني منذ 8 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 4 ساعات
قناة رؤيا منذ 21 ساعة
وكالة عمون الإخبارية منذ 5 ساعات