على الرغم من كثرة فرائده الشعرية، وشيوع، وذيوع غرائده الإبداعية؛ - إلا أنّ الاستمساك بأمانة الكلمة، والقبض على جمر المباديء، والنظر إلى التاريخ والمأثور من إبداع الأقدمين بعين التقديس، والسير إلى المستقبل بعين اليقين، تحت راية -القادم أجمل بإذن الله- تَجَاسَرَ الشيخ محمد بن عبد الله بن علي الخليليّ غير هيّاب في الدفع بإصداره الأول تحت عنوان: "النَّفَحَات النَّبَويِّة في تَخْمِيسِ الهَمْزيِّة".
أمّا عن أسباب تخميس الشيخ محمد بن عبد الله الخليليّ قصيدة الهمزية للإمام البوصيريّ الموسومة بـ(الكواكب الدرية في مدح خير البَريّة)، والتي بلغ مجموع أبياتها 400 بيتٍ شعريّ، فيقول: (حُبًّ لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- وبرًّ والدِي -رحمه الله- الذي حاول تخميسها وأنجز منها 40 بيتًا فقط، ولكن شدة مرضه حالت دون إكمالها.
ثم أقدمَ الشيخ محمد بن عبد الله الخليلي على خوض غمار تجربة تخميسها؛ لأسباب عديدة، ذكر منها؛ أولا: أنه رأها فرصة سانحة للتعلّم - وإن لم يستطع السير على منوالها-، وثانيها استخارته الله تعالى وعزمه على إكمال ما بدأه والده أمير البيان وصلًا للبرّ به. فبدأ بالبيت 41 من حيث انتهى والده؛ لكنّ أخاه عبد الملك الخليليّ اقترح عليه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية
