زاد الاردن الاخباري -
مع دخول فصل الشتاء، يلاحظ كثيرون أن المنزل يبدو أبرد من الشارع، رغم أن الطقس في الخارج قد يكون بنفس درجة الحرارة أو أبرد، وهذا الإحساس ليس مجرد وهم، بل له أسباب علمية واضحة تتعلق بكيفية انتقال الحرارة داخل المنازل وكيف نشعر بها نحن كأجسام.
ففي كل شتاء يتكرر المشهد نفسه، تخرج إلى الشارع فتشعر أن الجو محتمل، لكن ما إن تعود إلى منزلك حتى تشعر ببرودة أشد وكأن الجدران تحتفظ بالصقيع وهذا الإحساس الغريب سؤال يتكرر كل شتاء.. لماذا نشعر ببرودة في المنزل أكثر من الشارع؟ فالعلم يملك إجابة واضحة، تكشف أن الأمر لا يتعلق بدرجة الحرارة فقط، بل بطريقة تفاعل أجسامنا مع المكان من حولنا، وفقًا لـ «House and Home».
سؤال يتكرر كل شتاء.. لماذا نشعر ببرودة في المنزل أكثر من الشارع؟
1- يعتمد شعورنا بالحرارة أو البرودة ليس فقط على درجة الحرارة المسجلة، بل على كيفية فقدان أجسامنا للحرارة أو اكتسابها لها وفي الشارع قد تشعر بدفء نسبي لأن الشمس تشرق وتدفئ الهواء والأجسام المحيطة، بينما داخل المنزل لا توجد أشعة شمس مباشرة تعطي إحساسًا بالدفء، ما يجعل الجو يبدو أبرد.
2- جدران المنزل نفسها تفقد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من زاد الأردن الإخباري
