استعاد نادي النصر، لاعبه سامي النجعي، بعد غياب دام نحو عام كامل بسبب الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي، والتي أبعدته عن المشاركة مع الفريق طوال الفترة الماضية، تاركة أثرًا واضحًا على خيارات الجهاز الفني في الخط الهجومي.
|السعودية ضد الأردن.. مواجهة خاصة تجمع رينارد وتلميذه جمال سلامي في كأس العرب وأكدت المصادر داخل النادي أن النجعي قد أنهى برنامجه التأهيلي بنجاح، وعاد للمشاركة في التدريبات الجماعية بشكل كامل، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية جاهزيته البدنية واللياقية لخوض المباريات المحلية والقارية دون أي قيود.
النصر يستعيد نجمه بعد غياب عام كامل بسبب الإصابة ويأتي هذا التعافي في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للفريق، خصوصًا مع قرب خوض مواجهات حاسمة في دوري أبطال آسيا 2 والدوري السعودي للمحترفين.
ويعتبر سامي النجعي من العناصر المؤثرة في صفوف النصر، حيث يمتلك قدرة هجومية مميزة وسرعة في التحرك بين خطوط الدفاع، ما يجعله خيارًا أساسيًا في الخط الأمامي حال قرر المدرب منح الثقة الكاملة له.
ورغم جاهزيته، فإن قرار مشاركته الفعلية في المباريات سيظل بيد البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني للفريق، الذي أكد في تصريحات سابقة حرصه على إعادة اللاعبين بعد الإصابات بشكل تدريجي، لتفادي أي مضاعفات قد تعيق عودتهم إلى المستويات المطلوبة.
ويستعد النصر لملاقاة فريق الزوراء العراقي، ضمن مباريات الجولة المقبلة من مسابقة دوري أبطال آسيا 2، والتي ستقام على أرضية ملعب الأول بارك .
ومن المتوقع أن تكون عودة النجعي جزءًا من تحضيرات الفريق لهذه المباراة المهمة، حيث يسعى النصر لتعزيز خطوطه الهجومية والظهور بأفضل شكل ممكن على الصعيد الآسيوي.
ويتابع عشاق الفريق عن كثب عودة نجوم الفريق بعد الإصابات، حيث يشكل النجعي إضافة قوية للفريق، خصوصًا في المباريات الحاسمة التي تتطلب تواجد عناصر ذات خبرة وسرعة في صناعة الفارق.
ويأمل النادي في أن يكون التعافي الكامل للنجعي بمثابة دفعة معنوية للاعبين والجهاز الفني، للمضي قدمًا في المنافسات الحالية بقوة وثقة عالية.
عودة النجعي تعكس حرص النصر على التعامل بحذر مع اللاعبين بعد الإصابات الكبيرة، مع تأكيد استمرارية الفريق في تحقيق أهدافه محليًا وقاريًا، من خلال استعادة عناصره الأساسية وتوفير أفضل استعداد بدني وفني لهم قبل كل مباراة.
هذا المحتوى مقدم من كورة بريك
