حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر زلزالية متزايدة قد تواجه مدينة إسطنبول التركية، نتيجة تطورات مقلقة تجري في أعماق بحر مرمرة، حيث يتعرض خط الصدع البحري لضغوط متراكمة قد تنتهي بزلزال عنيف.

الدراسة، التي نقلها موقع سبوتنيك عن مجلة Science، أشارت إلى أن النشاط الزلزالي في المنطقة شهد تصاعدا ملحوظا خلال العشرين عاما الماضية، مع تسجيل تحرك منتظم للزلازل باتجاه الشرق على طول خط الصدع الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة.

وأوضح الباحثون أن الزلازل القوية باتت تتركز قرب منطقة مغلقة يتراوح طولها بين 15 و21 كيلومترا، تعرف باسم صدع مرمرة الرئيسي، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. ولفتت الدراسة إلى أن هذه المنطقة لم تشهد زلزالا كبيرا منذ عام 1766، عندما ضربها زلزال بلغت قوته 7.1 درجات.

وحذرت جوديث هوبارد، الباحثة في جامعة كورنيل والمشاركة في الدراسة، من أن وقوع زلزال كبير بالقرب من إسطنبول قد يؤدي إلى "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث"، لا سيما.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا