بعد ترميم استمر عقدين.. مصر تكشف عن تمثالين ضخمين للملك أمنحتب الثالث

شهدت مدينة الأقصر، الأحد، إزاحة الستار عن تمثالين ضخمين من الألبستر للملك أمنحتب الثالث، بعد ترميمهما وإعادة تركيبهما ورفعهما في موضعهما الأصلي بالصرح الثالث بالمعبد الجنائزي للملك في البر الغربي بالأقصر، وذلك ضمن مشروع الحفاظ على تمثالي ممنون ومعبد الملك أمنحتب الثالث، الذي يُعد أحد أكبر مشروعات الترميم الأثري المشتركة، ويستهدف حماية وإحياء أحد أهم معالم الحضارة المصرية القديمة، وفق أحدث الأساليب العلمية والمعايير الدولية المعتمدة في مجال الترميم الأثري.

وجرت مراسم إزاحة الستار بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، وعدد من قيادات وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار بالأقصر.

ويأتي هذا الحدث ضمن أعمال مشروع الحفاظ على تمثالي ممنون والمعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث، الذي انطلق عام 1998 بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار والمعهد الألماني للآثار بالقاهرة، وبدعم من برنامجي World Monuments Watch وWorld Monuments Fund، وجامعة يوهانس جوتنبرج بمدينة ماينتس، ويهدف إلى حماية ما تبقى من المعبد وإعادته إلى شكله الأصلي قدر الإمكان.

من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن أعمال ترميم وتوثيق وإعادة تركيب ورفع التمثالين، التي استمرت قرابة عقدين من الزمن، نُفذت وفق أحدث الأساليب العلمية والمعايير الدولية المعتمدة في مجال الترميم الأثري، مع استخدام مواد متوافقة مع طبيعة الحجر الأثري، بما يضمن الحفاظ على أصالتهما واستدامتهما على المدى الطويل.

وأضاف أن أعمال الترميم شملت دراسات علمية دقيقة وتوثيقًا شاملًا لحالة التمثالين، مع مراعاة الظروف البيئية والمناخية المحيطة بالموقع، واصفًا ما تم إنجازه بأنه خطوة مهمة ضمن خطة متكاملة لإحياء وتطوير مواقع البر الغربي بالأقصر، وتعزيز تجربة الزائرين، مع الحفاظ الكامل على القيمة الأثرية والتاريخية للموقع، مشيراً إلى استمرار أعمال توثيق وترميم الصرح الأول لمعبد الرامسيوم، وقرب الانتهاء من الدراسات اللازمة لتحديد حالة حفظ مقبرة الملكة نفرتاري تمهيداً لإمكانية إعادة فتحها للجمهور.

تحديات من جانبها، استعرضت مهندسة الموقع أبرز التحديات التي واجهت المشروع، وفي مقدمتها التغير المستمر في منسوب المياه الجوفية صعوداً وهبوطاً، ما استدعى حلولًا هندسية وفنية دقيقة للحفاظ على استقرار الموقع الأثري. وأكدت أن المشروع أسهم في تدريب وتأهيل أكثر من 30 مرمماً مصرياً، إلى جانب استقطاب نحو 10 مهندسين معماريين للعمل في مجال الآثار، في إطار شراكة فعالة بين الخبرات المصرية والدولية.

وأوضحت مديرة المشروع أن البعثة عثرت على مدار سنوات العمل على أجزاء متفرقة من التمثالين داخل الموقع، وكانت في.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع 24 الإخباري

منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
برق الإمارات منذ 6 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 4 ساعات