الوصال وصف يونس بن سعيد الحجري، عضو فريق أعمال وتحضيرات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، اعتماد إعلان وزاري وقرارات رائدة برئاسة سلطنة عُمان بأنه «إنجاز بيئي دولي» يعكس «دور سلطنة عمان القيادي في تعزيز الحلول المستدامة على المستوى العالمي».

قرارات بيئية تاريخية

وأوضح الحجري في حديثه عبر برنامج «ساعة الظهيرة» أن الدورة السابعة للجمعية، التي عُقدت في العاصمة الكينية نيروبي، «أقرت 11 قرارًا بيئيًا و3 مقررات تنظيمية داخلية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة». وبيّن أن من أبرز القرارات «مقترحًا مشتركًا بين سلطنة عُمان وكولومبيا» لتنظيم «إدارة واستخراج المعادن» وفق «أسس بيئية مستدامة وطموحة»، مشيرًا إلى أن هذا القرار هو «الأول من نوعه الذي تتبناه سلطنة عمان في الجمعية».

نهج إداري تشاركي

وأشار الحجري إلى أن سلطنة عُمان، ممثلة بهيئة البيئة برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، «قدمت نموذجًا جديدًا لإدارة أعمال الجمعية» يقوم على «إشراك جميع الدول ومنظمات المجتمع المدني والأفراد»، موضحًا أن هذا النهج «حقق أجواء تفاوض إيجابية» امتدت حتى «الساعات المتأخرة قبل الجلسة الختامية»، وهو ما أفضى إلى «إجماع نادر حول صيغة الإعلان الوزاري والقرارات المرتبطة به».

انعكاسات عالمية ووطنية

وبيّن أن القرارات التي خرجت بها الجمعية «تعنى بمستقبل الكوكب».....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من إذاعة الوصال