> هناك صحفيون يشبهون مسؤولي هذه المرحلة، تغيرت أحوالهم بعد عام 2015، فارتفعت أسهمهم وأرصدتهم.
> اغتنموا الفوضى، ورقصوا على كل الحبال، وسمسروا بمنشوراتهم، ووجدوا في فساد المسؤولين فرصة لابتزازهم، وشاركوهم نهبهم وترفهم.
> تفرغوا لإشعال الحرائق في عدن، ونفخوا في كل كير، يودون لو يستمر الوضع، وتدوم حالة لا حرب ولا سلام ، فهذه البيئة التي ينشطون فيها.
> قد تعجبك كتاباتهم، وتظن أنهم ينتقدون حرصاً، بينما هم يحتفلون بكل بلطجة وأزمة، وإذا حدثت مشكلة في الشرطة أو جريمة في شارع، فجروا عدن إعلامياً وصوروها للعالم مدينة غير قابلة للعيش.
> صحافتهم ناعمة وأظافرها ملونة ومسيسة، ولا نعلم السر الذي يجعل السفراء ومكاتب المندوبين الأمميين ينجذبون إلى هؤلاء، وهم الذين ينفرون من كل الرجال الوطنيين!.
> وما يحيرنا أننا نراهم يلهثون وراء كل حوش ، ولكننا لم نقرأ لهم تغريدة واحدة، ولا حتى شخطة جرحوا بها مشاعر رشودي الذي سيرته.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عدن تايم
