فاز منتخب النشامى على العراق، وتأهل إلى نصف النهائي في بطولة كأس العرب ليلاقي المنتخب السعودي.
حقق المنتخب الأردني لكرة القدم العلامة الكاملة في الجولة الأولى من البطولة، ولعب بشكل لافت للانتباه، ونجح في تحقيق انتصار في ثلاث مباريات، كان أجملها مع المنتخب المصري، لكن الحقيقة أن انتصاره على منتخب أسود الرافدين كان بشق الأنفس، ولولا تألق حارس المرمى يزيد أبو ليلي الذي كان النجم الأبرز في المباراة لكانت النتيجة مختلفة. ويزيد من حالة القلق في المباريات المتبقية إصابة يزن النعيمات، والسؤال هو: هل نستطيع أن ننجح في تخطي السعودية، واللعب في النهائي لحيازة لقب بطل العرب؟
الرحلة ليست سهلة، وهي بروفة واختبار قبل الذهاب لكأس العالم.
صنع منتخب النشامى صِيتا عالميا بتأهله إلى كأس العالم مباشرة، وكان أول المنتخبات العربية التي حجزت مقعدها في أكبر تظاهرة رياضية في العالم، وأصبح الأردن تحت المجهر، ولاعبوه محط اهتمام الأندية الكبرى. وهذه لحظة مهمة وفارقة قد تمهد لمرحلة الاحتراف، وتغيير صورة ومعالم رياضة كرة القدم في الأردن.
نحن على أعتاب كأس العالم، وعلينا أن نستعد، وأن نستثمر في هذه البطولة العالمية لصالح بلادنا، وأن يكون تواجدنا ليس عابرا وشكليا، بل أن نثبت أننا قادرون على صنع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
