ملخص المشهد الحالي يختصر لماذا كان الحوثي يتقدم والقوات اليمنية تتراجع خلال الأعوام الماضية، ليس دهاء من الحوثيين، بل لتشتت الأحزاب اليمنية وظهور تشكيلات سياسية وعسكرية حاولت فرض أمر واقع منذ عام 2017.
فجأة تشتعل المحافظة اليمنية الوديعة، حضرموت. والأسباب هي أن المجلس الانتقالي قرر أن هناك عناصر إرهابية يجب مطاردتها ومحاربتها، ثم انتقل إلى السيطرة على مواقع حيوية، والحقيقة التي يحاول بعضهم تلميعها، أن عيدروس الزبيدي الذي يتمرد على المجلس الرئاسي اليمني ولم يقدم شيئاً لعدن منذ عام 2019، فكر أن انفصال الجنوب يأتي عبر إخضاع حضرموت لرغباته.
LIVE An error occurred. Please try again later
Tap to unmute Learn more للمجلس الانتقالي قوات مدربة وممولة، ولكن الأهداف الشخصية وتغليب الطموحات ونشوة النصر الموقتة، جعلت البوصلة تقسيم اليمن والعودة لما قبل الوحدة.
كان هدف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية القضاء على جماعة أنصار الله، لكن التحالف يتفاجأ بإعلان تشكيل المجلس الانتقالي وتشتيت أهداف الحرب والبدء بالتخطيط للانفصال والقيادة. المعركة هنا لم تكُن عسكرية وحسب، بل خلايا إعلامية جعلت شماعة الحرب على الإرهاب عذراً للانقضاض على اليمن الواحد، في هذه الأثناء كان الحوثي سعيداً جداً بسلوك المجلس الانتقالي الذي ابتعد من صنعاء ليفكر في اقتطاع جزء من الكعكة قبل استوائها.
الانتقالي وقياداته جزء من المجلس الرئاسي اليمني، وله رئيس معترف به دولياً وهو رشاد العليمي، والسلوك الأحادي للزبيدي وتسمية نفسه القائد والتحرك عسكرياً كيفما شاء، تذكرنا ببدايات الأزمة في السودان، بين الجيش الرسمي وقوات "الدعم السريع".
في اليمن، أهالي حضرموت رفضوا تدخل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
