عبدالله محمد الربيعفي كل مرة يدخل فيها المنتخب الأردني إلى الملعب، لا يكون المشهد مجرد مباراة تُلعب على عشبٍ أخضر، بل يكون استدعاءً لذاكرة وطنٍ يعرف كيف يصنع حضوره من الإصرار، وكيف يحوّل التحديات إلى أبواب جديدة للمجد. فالنشامى، منذ بداياتهم، لم يكونوا فريقًا يبحث عن نتيجة فحسب، بل كانوا مشروعًا ثقافيًا يعيد تعريف معنى الانتماء.فالرياضة، في جوهرها، ليست لعبةً تُقاس بالأهداف وحدها، بل خطابٌ اجتماعيّ يعكس صورة الأمة عن نفسها. وعندما نشاهد المنتخب الأردني اليوم، نرى انعكاسًا لروح بلدٍ صغير المساحة، كبير الطموح، يعرف كيف يرفع رأسه في وجه الظروف، وكيف يثبت أن الإرادة قد تكون أقوى من الإمكانات.لقد أصبح المنتخب، بجهده وتماسكه، رمزًا لطبائع الأردنيين: الصبر، الصلابة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور الأردنية
