التراث ذاك الوعي الأول بالحياة، بالتفاصيل الجميلة، بالزمن النّقي، بالناس الطيبين، بالعادات والتقاليد والسّنع، والوصل والتواصل، والفزعة، والمشاركة والقلوب الطيبة الحبيبة، التراث الحركة والبركة، والسواكن الناضحة باللطف والابتسامات النديّة، الصحراء والأفلاج والهولو واليامال، والسفن التي تمخر عباب البحر فتعود بالخير الوفير، والفرح.
التراث الماجدي بن ظاهر، وبن زنيد، وهداية بنت الساجوب، وموزة المهيري، وعفراء بنت سيف، وعوشة بنت خليفة، والخضر، والجمري، وبن ياقوت، وبن نعمان «العود»، وحمد بوشهاب، وبن عتيج، وبالكندي، وطنّاف، والغاصة، والمزارعون، وأرباب الحرف، والسيدات الصانعات النبيلات، وسواهم كثر ممن حملوا الشعرَ في قلوبهم، وساروا به يطوفون الفيافي والبقاع، ويمرون بالحارات والبيوت القديمة، ويتنفسون عطر الأيام الخوالي، وعبير أحلى الليالي المقمرات السامرات السائرات نحو الألق والضوء والمحبة.
كل ذلك، من يكتبهُ؟ هل هنالك خبراء ومتخصصون من أبناء الوطن هم من يقومون بذلك، نعم هناك مجموعة طيّبةٌ مبدعةٌ من الإخوة والأخوات ذوي المعرفة والخبرة ممن صقلتهم الأيام والتجارب وميادين البحث، استطاعوا ترك بصمة وأثرٍ مما أنتجوه من كتب ومؤلفات حول الكثير مما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
