حمزة عليان يكتب - صحافيون في «قاعة العار»

عندما أهان توم براك الصحافيين اللبنانيين، وبأسلوبٍ وقح، لم يكن هذا النهج غريباً، فقد استوحى نهج الرئيس ترامب، ومشى على خُطاه.

ما نشاهده مباشرةً على التلفزيون، وما نقرأه بالصحف، ليس محل اجتهاد، لكنه كلام مباشر وصريح إلى درجة لم نعهدها من قبل مع أي رئيسٍ «ديموقراطي» أو «جمهوري».

سيرة سيئة جداً في التعامل مع الصحافيين الذين هم ليسوا على هواه، وهذا أمر مُستهجن من قائد دولة تؤمن بالديموقراطية والاختلاف بالرأي وحُرية التعبير.

كم مرة أحرج صحافيات أو صحافيين بمجرَّد أن يطرحوا عليه سؤالاً لا يخدمه ويخدم سياساته! المسألة تعدَّت حدود الإحراج والرفض والنقد، هي أخرجت هذا الرئيس العظيم من عقلانيته، ليضع نفسه في صورة القديس الذي لا يُخطئ، فيما الآخرون محتقرون.

تخيَّل نفسك تقف أمام الكاميرات وتوجِّه سؤالاً مشروعاً، لتتلقى نوعاً من التهكم بسؤال عن جنسيتك أو الاستهزاء باللكنة التي تتحدَّث بها!

إهانات وطرد وتحذيرات على الملأ... هكذا يبدو المشهد جلياً، وما أكثره تقززاً، كوصفه لمراسلة بأنها «مريعة»، يستهزئ بها، أو يطلب خروج الصحافيين من القاعة، أو يقوم بتوبيخهم بعبارات معيبة وغير إنسانية.

أحدث الابتكارات في عالم الضوء والإعلام ما أطلقه البيت الأبيض قبل أسبوع على صفحة موقعه الرسمي الإلكتروني، وسمَّاه «قاعة العار»، للتشهير بوسائل الإعلام والصحافيين الذين ينشرون تقارير لا تتوافق مع أهوائه. ضمَّ الموقع قائمة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الجريدة

منذ 7 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة القبس منذ 9 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 12 ساعة
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة الراي منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 12 ساعة
صحيفة الراي منذ 5 ساعات
صحيفة القبس منذ 10 ساعات