استطاعت الشرطة البحرينية عبر عقود، وتحديداً نحو 106 أعوام، أن ترسّخ استراتيجيات تُعدّ الأساس والأنموذج في عملها القائم على الإخلاص للوطن، حيث استطاعت شرطة البحرين أن تؤكد على مجموعة من الحقائق لعلّ أبرزها توفير الأمن والأمان والاستقرار للمجتمع، ونشر الطمأنينة في ربوع المملكة، والدفاع عن تلك الأرض الطيبة المباركة، وفي الوقت ذاته كفالة حماية واحترام حقوق الإنسان، وهو ما يؤكد الدور الحيوي الذي تقوم به في ظل الدعم والرعاية الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفي ظلّ اهتمام ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومن خلال الأداء المتميّز للشرطة البحرينية ولوزارة الداخلية تحت قيادة معالي وزير الداخلية معالي الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وبجهود منتسبي ومنتسبات الوزارة وشرطة البحرين .
من هذا المنطلق، وفي إطار الاحتفال الذي أقامته وزارة الداخلية، صباح أمس، بمناسبة يوم شرطة البحرين، كان لابد من التطرّق بنظرة تحليلية إلى مجموعة من النقاط التي حرص معالي وزير الداخلية إلى التأكيد عليها، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، ولعلّ أبرزها؛ الإشادة بالرعاية الملكية السامية والتي تؤكد نهج مملكة البحرين في تعزيز القيم الحضارية والمجتمعية لشرطة البحرين وترسيخ دورها في تعزيز الأمن ونشر الطمأنينة، حيث أشار معاليه إلى أنه من وحي التوجيهات الملكية السامية يأتي الدعم والمساندة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لاسيما مع دعم سموه للمشاريع المستقبلية للوزارة.
ولقد كان لافتاً الرسائل القيّمة التي وجّهها معالي وزير الداخلية إلى منتسبي شرطة البحرين، والتي كان أبرزها، ما يتعلق بالمسؤوليات الجسام التي لا ينهض بحملها إلا المخلصون، مؤكداً أنهم أهلٌ لهذه الثقة، وهذه سمعتهم التي يعتزّ ويفتخر بها وإنهم عند حُسن الظنّ، بالإضافة إلى حديث معاليه عن واجب الشرطة البحرينية اليوم في حماية ما تحقّق من ازدهار ورخاء، والتي كانت تكلفته كبيرة على الوطن حيث الصون بالثبات والانضباط والإخلاص وصدق العزيمة.
وهنا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
